دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) فاطمة الزهراء زرواطي يوم الخميس من ولاية المنيعة المواطنين إلى مشاركة "قوية" في المحليات المقبلة بهدف ضمان وتعزيز "الديموقراطية التشاركية " واستكمال مسار بناء مؤسسات نابعة من الارادة الشعبية . واعتبرت رئيسة حزب" تاج" لدى تنشيطها تجمعا شعبيا بمدينة حاسي القارة (شمال ولاية المنيعة) في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن هذا الاستحقاق هو مرحلة "حاسمة" لمستقبل الجزائر، " بغرض استكمال بناء مؤسسات شرعية وذات مصداقية نابعة حصريا من الإرادة الشعبية والتي تسمح بتجسيد في الميدان الديموقراطية التشاركية ". وذكرت السيدة زرواطي أن تشكيلتها السياسية تقترح مترشحين شباب سيما بولاية المنيعة، وهم يمثلون جيلا ناشئا الذين سيخضعون في حالة انتخابهم بالمجالس المنتخبة المحلية إلى تكوين بما يساعدهم على ضمان تكفل أفضل بانشغالات المواطنين . ولتحقيق ذلك، حثت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر المواطنين على وضع الثقة في مترشحي تشكيلتها السياسية. على صعيد آخر أدانت السيدة زرواطي "بشدة" الفعل الشنيع والإجرامي الذي ارتكبه "جيش المخزن" ضد ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين داعية الى رص الصفوف لإجهاض كل المخططات الرامية إلى المساس بالوحدة الوطنية . وأعربت السيدة زرواطي عن "استنكارها" أزاء هذا العدوان و" قلقها" بخصوص تطور الوضع بالحدود الجنوبية الغربية للوطن . وأضافت أن "هذا العدوان +الجبان والبغيض+ من شأنه أن ينسينا اختلافاتنا ويدفعنا الى الالتفاف حول جيشنا لحماية وحدتنا الوطنية وترابنا من دسائس القوى الخارجية" .