أكد وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري في ظل "رؤية تنموية شاملة تخدم أمن واستقرار البلدين". وأشاد السيد ولد مرزوك, في اختتام أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية المشتركة الجزائرية - الموريتانية التي ترأسها مناصفة مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, ب"مستوى الاهتمام والجدية" الذي ميز هذه الدورة, مبرزا أن موريتانيا "ستعمل على تطبيق ما أفرزه هذا الاجتماع من توصيات ومقترحات خدمة لمصالحنا المشتركة". وأوضح أن هذه اللجنة أوصت بضرورة "تحقيق الاندماج الاقتصادي في ظل رؤية تنموية شاملة تخدم أمن واستقرار البلدين", حيث تمكنت من "إجراء تقييم لمجريات الواقع ورسم الأهداف الرامية إلى العمل على رفع سقف أوجه التنمية في المناطق الحدودية عبر الخطط التي تمكن سكان هذه المناطق من الاندماج في ظل رؤية تنموية شاملة تخدم الأمن والاستقرار وتعزيز حسن الجوار". اقرأ أيضا: الجزائر-موريتانيا: الاتفاق على انجاز الطريق الرابط بين تندوف وزويرات وأشار في هذا الصدد الى أن هذه التوصيات تأتي تطبيقا لإرادة قائدي البلدين, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و نظيره الموريتاني السيد محمد و لد الشيخ الغزواني. وكان السيد بلجود قد جدد بدوره عزم الجزائر على العمل مع موريتانيا من أجل "تجسيد هذه التوصيات على أرض الواقع, تطبيقا لتوجيهات قائدي البلدين اللذين يوليان الأهمية القصوى لتنمية وتأمين المنطقة الحدودية المشتركة وتلبية متطلبات ساكنتها".