أبرزت الصحف الصادرة بشرق البلاد يوم الأحد أن انتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية ليوم السبت جرت في أجواء عادية و هادئة. و في هذا السياق، نشرت جريدة "النصر" العمومية مقالا مطولا تحت عنوان: "الاقتراع جرى في ظروف عادية و تفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية"، جاء فيه أن أحزابا سياسية اعتبرت أمس السبت أن الانتخابات المحلية جرت في ظروف عادية رغم تسجيل بعض التجاوزات و الاختلالات المعزولة التي لم يكن لها تأثير على السير العام للعملية، كما أبدت (الأحزاب) تفاؤلا بتحقيق نتائج جيدة في هذا الاستحقاق و تحسين حضورها في المجالس المحلية. في مقال آخر بعنوان:" تحريك التنمية المحلية لتحسين معيشة المواطنين مهمة تنتظر المنتخبين الجدد"، كتبت ذات الجريدة أن المنتخبين الجدد الذين ستفرزهم صناديق الاقتراع ينتظر منهم تحقيق وثبة في تسييير الشأن اليومي للمواطن من خلال التكريس الفعلي للديمقراطية التشاركية و الانطلاق في تجسيد البرامج التنموية. من جهتها، نقلت يومية "عين الجزائر"، الصادرة بقسنطينة عن مسؤولي تشكيلات سياسية أن عملية التصويت تمت في ظروف عادية و هادئة رغم تسجيل نقائص ''معزولة"، فيما عنونت جريدة "الصريح" على صفحتها الثالثة "إقبال متفاوت و إجماع على استكمال بناء الجزائر الجديدة"، جاء فيه أن الجزائر عاشت السبت حدثا مهما في مشوارها السياسي من خلال انتخابات محلية جرت في إطار شفاف و نزيه. كما نقلت ذات الجريدة الصادرة بعنابة عن مسؤولي أحزاب سياسية تأكديهم في تصريحات أدلوا بها عقب تأديتهم واجبهم الانتخابي أن "المحليات لبنة أساسية و صلبة لاستكمال بناء مؤسسات الدولة". و عن مجريات الاقتراع، كتبت من جهتها يومية "لوكوتيديان دوكونستونتين"، أنه بعد إقبال محتشم على مراكز التصويت بعاصمة الولاية في الفترة الصباحية، لوحظ توافد متزايد نوعا ما للناخبين قبيل إغلاق مكاتب التصويت. من جانبها، نقلت يومية "لاست ريبوبليكان" الصادرة بعنابة عن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي في تصريح أدلى به السبت للصحافة بالجزائر العاصمة أن "المهم هو شرعية المنتخبين"، معتبرا أن الديمقراطية التشاركية تتطلب من المواطن واجب اليقظة و متابعة شؤونه اليومية.