نقلت الصحف الصادرة بشرق البلاد في أعدادها يوم الأحد أن خطابات مسؤولي الأحزاب السياسية في الأيام الأولى من حملة الانتخابات المحلية المقررة في 27 نوفمبر الجاري قد طغى عليها التنبيه إلى المخاطر التي تواجهها البلاد. في هذا السياق، أبرزت جريدة النصر على صفحتها الخامسة أن "السيادة الوطنية و توسيع صلاحيات المنتخبين عنوان خطاب الحملة"، مشيرة إلى أن الخطاب الانتخابي للأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاقات القادمة لم يخل من التنبيه إلى التهديدات التي تواجه الجزائر كدولة محورية بالمنطقة و بأهمية تماسك الجبهة الاجتماعية و الدفاع عن السيادة الوطنية و السلامة الترابية. و أضافت ذات اليومية بأن خطاب مترشحي القوائم الانتخابية لم يغفل أيضا الملفات المتعلقة بالتنمية المحلية و توسيع صلاحيات المنتخبين. من جهتها، كتبت يومية "لوكوتيديان دوكونستونتين" الناطقة بالفرنسية بأن مسؤولي الأحزاب السياسية قد تنقلوا أمس السبت إلى ولايات شرق البلاد في محاولة منهم للتركيز على الحوكمة المحلية من بينهم الأمين العام لحزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الذي دعا من ميلة إلى تغيير الذهنيات و السلوكيات للمضي في الطريق الصحيح و تحقيق التغيير الذي لا يمكن أن يتم بمرسوم أو بقرار سياسي. كما دعا مترشحيه في حال انتخابهم إلى "الإبداع في مجال التسيير و الاستجابة لانشغالات مختلف فئات المجتمع"، فيما أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني من الطارف أن الشعب مدعو للمشاركة بكثافة في الموعد الانتخابي المقبل للتعبير عن مساندته لقيادة البلاد في مواجهة الأخطار الجيوسياسية التي تحيط بالبلاد، تضيف لوكوتيديان دوكونستونتين. و فيما اعتبرت يومية "لاست ريبوبليكان" الصادرة بعنابة باللغة الفرنسية، أن بداية الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة "محتشمة"، ذكرت جريدة "آخر ساعة" الصادرة بعنابة باللغة العربية على صفحتها الثانية بأن المترشحين للاستحقاق المقبل الذين استهجنوا البيروقراطية الإدارية على القرارات المتعلقة بالتنمية يرافعون في خطابهم الانتخابي من أجل مراجعة قانوني البلدية و الولاية.