قدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة يوم الأربعاء تعازيه في وفاة آخر أعضاء مجموعة ال 22 التاريخية المفجرة للثورة التحريرية, المجاهد عثمان بلوزداد, أكد من خلالها أن الفقيد "جعل من حياته مشروعا للتحرر من أغلال الاستعمار". وكتب السيد ربيقة : "انتقل إلى رحمة الله تعالى, آخر عضو من أعضاء مجموعة 22 التاريخية الذين حددوا مصير الشعب الجزائري و صنعوا تاريخ الجزائر المعاصر و وضعوا حدا فاصلا بين مرحلة و أخرى". وأكد الوزير أن المجاهد "الرمز" عثمان بلوزداد يعد "من الرجال الذين آلوا على أنفسهم أن يطوعوا التاريخ, حين أدركوا بوعيهم و بصيرتهم أن الاستعمار لا يمكن أن يظل جاثما بكلكله على أرض الجزائر الشامخة", بجعل حياته "مشروعا للتحرر من أغلال الاستعمار". كما تابع في ذات الصدد: "يرحل عنا الرمز سي عثمان الذي نذر نفسه و نفيسه فداء للوطن", غير أنه "ستظل قيمه ماثلة, نستمد منها معاني القوة و السمو", كما "سيبقى للأجيال مبعثا للفخر و الاعتزاز".