ستحل الأزياء والمجوهرات التقليدية لمنطقة "أولاد نايل" إبتداء من يوم الإثنين ضيوف شرف بقصر المشور بتلمسان، بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للتراث الثقافي. و في ذات السياق، نظم المركز التفسيري للباس التقليدي الجزائري، بالتنسيق مع النادي الثقافي الجامعي لتلمسان، خرجات تصويرية لصالح طلبة جامعيين إلى مختلف المعالم التاريخية لعاصمة الزيانيين، على غرار المنصورة وسيدي بومدين. و قد قام هؤلاء الطلبة بإلتقاط صور وهم يرتدون الألبسة التقليدية، حيث ينتظر تقديمها في معرض حول الأزياء والمجوهرات الخاصة بهذه المنطقة. و أبرزت رئيسة النادي الثقافي الجامعي دحماني رجاء، أن مشاركة الطلبة الجامعيين في هذا الاحتفال يهدف إلى إشراك الشباب في الحفاظ على التراث الوطني وحمايته. و من جهته أشار الفنان المصور الفوتوغرافي زهير لوغليتي من بوسعادة الى أن المعرض الذي سيفتتح الاثنين سيسمح للزوار باكتشاف تنوع الزي النايلي النسائي والرجالي. ومن بين هذه الأزياء البرنوس الأبيض المصنوع من الصوف ، و"الخيتوسة" وهو برنوس آخر بني اللون مطرز بالخيوط الذهبية إضافة إلى "القشابية" ، وهو زي تقليدي يرتديه النايليون في حياتهم اليومية. كما تشتهر ذات المنطقة أيضا بالجبة النايلية على غرار "البوسعادية" وهي زي نسائي عرف تطورات عديدة من حيث الألوان والحلي، والتي ترتديها المرأة في حفلات الزفاف والمناسبات العائلية. و سيضم هذا المعرض مجموعة من الحلي النايلية، التي غالبا ما تصنع من الفضة و النحاس، على غرار"الجبين" و "الخلخال المبروم" و "خلخال دوادي" و"البفرور" وهي عبارة عن حزام متعدد الألوان.