توعدت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين"، أمس الأحد، بمواصلة مقاومة التطبيع بكافة الأشكال المشروعة والمتاحة حتى إسقاطه، مدينة "انبطاح النظام المخزني وسعيه المحموم لتوريط مؤسسات الدولة والمؤسسات العمومية في مستنقع التطبيع وتفريطه في السيادة الوطنية ورهنها بالمخططات والأحلاف الصهيونية". وأكدت الجبهة، في البيان الختامي لمجلسها الوطني في دورته الثانية الذي عقد تحت شعار "جبهتنا مستمرة حتى إسقاط التطبيع"، أن "شعب فلسطين محتل وأعزل، تعرض ويتعرض للإبادة والتهجير والنفي والأسر من الاحتلال الصهيوني أمام أنظار العالم، ونكبته تتفاقم اليوم بتصاعد وتيرة التخلي عن قضيته المشروعة من الأشقاء قبل الأصدقاء بفعل الارتهان للمخططات والدعاية الصهيونية الأمريكية". وأكدت الجبهة التي تضم 18 هيئة وطنية أنها "ستستمر في عملها إلى حين إسقاط التطبيع، وفضح كل مشاريع الهيمنة والتوسع، بروح من العمل الوحدوي الديمقراطي الجاد والمسؤول، رغم التضييق والممارسات القمعية في حقها، مجددة تضامنها ومساندتها المستمرة واللامشروطة مع الشعب الفلسطيني في مسيرته التحررية حتى تحقيق الاستقلال الكامل وعودة اللاجئين وإطلاق سراح كافة الأسرى وبناء الدولة الفلسطينية على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس". ودعا البيان، "كل الأحرار والشرفاء في المغرب وكل العالم من هيئات ومنظمات مدنية وأهلية إلى توحيد الجهود للتصدي لسرطان التطبيع ومخططات تصفية القضية الفلسطينية".