أكدت وزيرة البيئة السيدة سامية موالفي يوم الخميس من ولاية المسيلة على "ضرورة التركيز على الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية" ما يسمح برفع مردود مشاريع الرسكلة و التدوير. و أوضحت الوزيرة خلال وقوفها على معرض للحركة الجمعوية حول موضوع البيئة بجامعة محمد بوضياف في إطار زيارة عمل و تفقد للولاية أن "الفرز الانتقائي لهذه النفايات من شأنه أن يمدد عمر مراكز الردم التقني كونه سيقلص من كميات النفايات التي تستقبلها هذه المراكز"، لافتة إلى أن "هذا الفرز سيمكن أيضا من رفع كميات المواد الموجهة للرسكلة و و التدوير". و صرحت السيدة موالفي أن "التركيز على الفرز الانتقائي يكون من خلال التشجيع على استحداث مؤسسات مصغرة ناشطة في هذا المجال مما يسمح بتوفير مناصب شغل لفائدة الشباب البطال و مرافقة التكوين أيضا في ذات المجال على مستوى مراكز الردم التقني خصوصا". و حسب الشروحات المقدمة للوزيرة بعين المكان تتم يوميا معالجة كمية من النفايات المنزلية تصل إلى 331 طن على مستوى 4 مراكز للردم التقني بالولاية، وهي كميات إعتبرتها الوزيرة ب "الهامة و يتعين إقترانها بتطبيق الفرز الانتقائي". اقرأ أيضا: بيئة: تعزيز آليات "التحول الايكولوجي" و إشراك المجتمع المدني في تنمية القطاع كما زارت الوزيرة بالمناسبة معرضا للمؤسسات الناشئة الناشطة في المجال البيئي على مستوى حاضنة الأعمال بذات الجامعة علما أن المجالات التي تنشط فيها هذه المؤسسات تتعلق بالهيدروجين الأخضر و إنتاج مواد التجميل من النباتات الطبية و الطاقة النظيفة. و ستواصل الوزيرة زيارتها بوضع حجر الأساس لإنجاز مركز للردم التقني ببلدية أولاد دراج وهو مشروع رفع عنه التجميد مؤخرا فضلا عن عملية تشجير بمحيط سد سبلة ببلدية مقرة وتفقد حديقة التسلية بذات البلدية.