اختتمت اليوم الخميس بإندونيسيا, فعاليات الجمعية ال144 للاتحاد البرلماني الدولي, باعتماد برلمانيي العالم ل"إعلان نوسا دوا" الذي أكد على "إلزامية الوفاء بالالتزامات المرتبطة بالمناخ" ودعا الدول المتقدمة إلى "تحمل مسؤوليتها" لإيجاد حلول ناجعة لظاهرة التغير المناخي. وأوضح بيان لمجلس الأمة, أن فعاليات هذه الجمعية المنعقدة منذ 18 من الشهر الجاري في جزيرة بالي (إندونيسيا) والتي شاركت فيها الجزائر ممثلة بوفد برلماني مشترك بين غرفتي البرلمان, اعتمدت في جلستها الختامية "إعلان نوسا دوا" الموسوم ب: "صفر انبعاثات: حشد البرلمانات للعمل بشأن تغير المناخ", وأجمع فيه برلمانيو العالم على "إلزامية الوفاء بالالتزامات المرتبطة بالمناخ والمنصوص عليها في اتفاقية باريس وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة". ودعا المشاركون البلدان المتقدمة إلى "تحمل المسؤولية الحتمية للحد من انبعاثاتها مع ضمان توفير الموارد والتقنيات الكافية لمكافحة التغير المناخي في البلدان النامية ذات الانبعاثات المنخفضة", مؤكدين على ضرورة "تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى حلول ناجعة لظاهرة التغير المناخي التي تهدد دول العالم وذلك بإشراك البرلمانيين في هذا المسار العالمي الهام". وقد اعتمد برلمانيو العالم خلال هذه الجمعية, قرارات اللجان الأربع الدائمة للاتحاد وقرارات لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين. إقرأ أيضا: السيد بودن يدعو من إندونيسيا إلى تبني مبدأ التسوية السلمية للنزاعات وتغليب لغة الحوار وكان للوفد المشارك في الأشغال, لقاءات ثنائية على هامش الجلسة الختامية مع وفود برلمانات شقيقة, على غرار "دولتي قطر والكويت والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية", تم خلالها التأكيد على ضرورة "تكثيف العمل البرلماني العربي المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية الأخوية إلى مستويات أعلى, تعزيزا للتشاور بين البرلمانيين حول الأوضاع في المنطقة العربية". وقد تشكل الوفد البرلماني الجزائري من نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, بودن منذر, وهو رئيس الوفد, بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأمة: أحمد خرشي, عبد القادر ساهلي, فوزية بن باديس وعلي طالبي, وكذا عضوي المجلس الشعبي الوطني فريدة إليمي ومحمد أنور بوشويط.