دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان, اليوم الخميس, الى التنسيق التام والتفاعل مع مختلف الشركاء من أجل تجسيد جهود الدولة في مجال التكفل بملف التوحد. وبمناسبة اليوم الدولي للتحسيس بمرض التوحد المصادف ل 02 أبريل من كل سنة, أكد المجلس في بيان له على "أهمية توفير التشخيص المبكر والتكفل التربوي والتأهيل المبكر والفعال لمرضى التوحد بما يمكنهم من العيش باستقلالية ويضمن لهم الحياة الكريمة والمشاركة الاجتماعية الكاملة". ودعا في ذات السياق الى "التنسيق التام والتفاعل مع مختلف الشركاء من أجل تجسيد جهود الدولة في هذا المجال, لاسيما ما تعلق منها بقرارات مجلس الوزراء المنعقد في 18 أبريل 2021, والرامية إلى التكفل بملف التوحد ومعالجته في مختلف مظاهره". كما شدد على أهمية "تنفيذ مخرجات اجتماع الحكومة المنعقد في 19 ماي 2021 حول ملف التوحد والعمل على التشاور مع الخبراء والمجتمع العلمي والمدني الناشط في هذا المجال وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية", مذكرا جميع الفاعلين وأصحاب المصلحة بضرورة "الالتزام تجاه هذه الشريحة لحماية وترقية حقوقها والمشاركة الفعالة في معالجة التحديات التي تواجهها, لاسيما ما تعلق منها بالتعليم الشامل".