مستغانم – أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, اليوم الثلاثاء بمستغانم على أهمية المقاربة الاقتصادية لتثمين منتوجات قطاع التكوين المهني. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد الى الولاية دعا السيد مرابي إطارات القطاع عبر مختلف الولايات إلى إيلاء أهمية كبرى "للعمليات خارج الميزانية". وأردف الوزير "وفي هذا الصدد لقد أسديت تعليمات للمسؤولين المحليين لتحديد نقاط بيع لمنتوجات المتربصين والمتمهنين". ولدى تفقده لمركز التكوين المهني والتمهين بمدينة مستغانم دعا الوزير مسؤولي القطاع بالولاية إلى الاهتمام أكثر بشعبتي "الفلاحة" و"السياحة والفندقة" مشددا على ضرورة تفعيل دار المرافقة لتوجيه الشباب الراغبين في إنشاء مؤسسات وتحفيزهم على الاستثمار في هاذين المجالين. وخلال إبرام ثلاث اتفاقيات بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين ومؤسسات عدوان للكيمياويات وتحفة للتأثيث وسامسونغ أبرز السيد مرابي أن من أهم التحديات والأفاق التي ترفعها دائرته الوزارية اليوم هي تفعيل الشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين ومختلف القطاعات العمومية لتحقيق نجاعة في الإدماج المهني للمتربصين وخريجي مؤسسات التكوين. وبعد أن تفقد مركزي التكوين المهني والتمهين ببلديتي حاسي مماش وسيدي لخضر أشار الوزير الى أن قطاع التكوين المهني هو المزود الأساسي لسوق الشغل باليد العاملة داعيا إلى تحسين التواصل مع القطاعات الأخرى وتوفير الإمكانات وتخفيف الإجراءات لإنشاء المؤسسات في المجالات الخدماتية والاقتصادية. كما عاين ياسين مرابي أيضا مجمع صناعي متخصص في الصناعة الكهربائية ببلدية ماسرة والذي يتيح فرص للتمهين في مختلف التخصصات المتعلقة بالطاقة بما في ذلك الطاقات المتجددة حيث أبرم المجمع عدة اتفاقيات مع مؤسسات التكوين المهني لضمان التربص في الوسط الصناعي والتكوين عن طريق التمهين.