ألح وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي اليوم الاثنين بالبليدة على ضرورة تعميق الشراكة مع القطاع الخاص بهدف تسهيل ولوج خريجي مراكز التكوين المهني عالم الشغل. وفي تصريح للصحافة في ختام زيارة العمل والتفقد التي قادته لعدد من المراكز التابعة للقطاع ولمؤسسات خاصة، قال الوزير أن تكثيف اتفاقيات الشراكة والتعاون مع القطاع الاقتصادي لا سيما "الخاص" سيمكن من توفير مناصب العمل لخريجي مراكز التكوين المهني وتسهيل ولوجهم عالم الشغل. وفي هذا الصدد، دعا السيد مرابي القائمين على هذا القطاع بالولاية إلى استغلال النسيج الاقتصادي الهام الذي تتميز به هذه الولاية التي تحصي المئات من المؤسسات الصناعية وربط علاقات مع هذه المؤسسات بغية توفير مناصب عمل لخريجي مراكز ومعاهد التعليم المهني. كما شدد الوزير على أهمية الترويج الإعلامي لمنتجات الممتهنين وضرورة التوجه نحو اعتماد القطاع على تمويل نفسه بنفسه من خلال حث متربصي مراكز التكوين المهني على بيع منتجاتهم حتى تعود الفائدة على هذه المراكز. من جهة أخرى، تطرق السيد مرابي الى أهمية مثل هذه المعاينات الميدانية لمؤسسات القطاع والمتمثلة في الوقوف على الاختلالات المسجلة بغية العمل على تداركها وتثمين جهود المتربصين في مختلف التخصصات. وكان الوزير قد استهل زيارته للولاية التي تندرج في إطار المتابعة الميدانية لمؤسسات القطاع، بزيارة المعهد المتخصص في التكوين المهني للفنون والصناعات المطبعية ليتوجه بعدها إلى مركز التكوين المهني بأولاد يعيش حيث أشرف على تكريم حاملي المشاريع المشاركين في الصالون الوطني للابتكار. كما زار الوزير أيضا القاعدة المركزية للإمداد الناحية العسكرية الأولى ببلدية بني مراد ليطوف بمختلف ورشات هذه المؤسسة العسكرية التي توفر تربصات تكوينية لمتربصي مراكز التكوين المهني ليختتم زيارته بتسليم شهادات توظيف لعدد من الشباب.