سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، غرامة مالية قدرها 3.000 فرنك سويسري (أقل من 3.000 أورو) تتعلق بالنظام و الأمن، خلال مباراة يوم 29 مارس الماضي ضد الكاميرون لحساب الدور الفاصل (إياب) لمونديال-2022 بقطر. و في بيان نشرته اليوم الاثنين على موقعها الرسمي, أوضحت الفيفا أن العقوبة سلطتها لجنة الانضباط طبقا للمادة 16 للقانون التأديبي, والذي ينص بالضبط رمي المقذوفات و "الشماريخ". بالإضافة إلى العقوبة المسلطة على الجزائر, عرفت نحو خمسين (50) مباراة, عقوبات مماثلة بسبب "أحداث نشبت في تصفيات كأس العالم-2022 بقطر, " خلال الثلاثي الأول لهذا العام". و شرحت الفيفا بأنه "عملا بقاعدة عدم "التساهل" ضد التمييز و العنف بملاعب كرة القدم, تمت معاقبة عدد من "الاتحاديات الوطنية بسبب التصرف المفرط لأنصارها". و ليست للعقوبة المسلة على الجزائر اي علاقة بالطعن المقدم من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, بخصوص تحكيم الغامبي باكاري قاساما المتهم باتخاذ عدة قرارات لصالح الكاميرون, حيث ستفصل الفيفا في هذا الموضوع. اقرأ أيضا : تصفيات المونديال : " القضية بين أيدي لجان الفيفا, ولا أحد قال أن القرار سيصدر بتاريخ 21 أبريل" و كانت الهيئة الكروية الوطنية قد قدمت, بناء على توصيات مجالسها القانونية, طلبا للهيئة الكروية العالمية بدراسة ملف الشكوى المتعلقة بالمباراة, من طرف لجنة التحكيم بالفيفا, الوحيدة المخولة بتسليط الضوء على حياد حكم المباراة. و توجد الأدلة التي تتهم الحكم باكاري قاساما على مستوى لجنة الانضباط. و في بيان لها أكدت الفاف, أن "هذا الطلب مرده أن "ملف الشكوى المقدم, يعتمد على أدلة و اعتبارات فنية لها علاقة بالتحكيم و التي تتطلب دراسته من طرف هيئة مختصة". و بحسب نفس المصدر, فقد اعتمدت الفاف في ملفها على ضرورة الرجوع للتسجيلات الصوتية التي وقعت بين حكم المباراة قاساما و حكام الفيديو المساعد (الفار). و أوضح عضو المكتب الفيديرالي "لواج" أنه في حال لم يكن القرار في صالح الفريق الوطني, فإن الفاف ستكون مستعدة لتقديم طعن لدى محكمة التحكيم الرياضي بلوزان (تاس)".