أشاد تجمع الشباب الجزائري, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, بقرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية الى مرافقة الشباب الجزائري وتمكينه من لعب دوره الإقليمي والدولي في خدمة التنمية والسلام. وفي ختام المؤتمر الثاني للجمعية الوطنية لتجمع الشباب الجزائري, بحضور ممثلين للشباب من دول عربية وافريقية, أعرب رئيس الجمعية, نبيل محمد يحياوي, عن عرفان وتقدير الجمعية "للقرارات التاريخية التي اتخذها الرئيس تبون من أجل مرافقة الشباب الجزائري في حياته المهنية والاجتماعية والسياسية". وذكر السيد يحياوي من بين هذه القرارات الهامة "دعم وتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة السياسية ورفع حصتهم في الترشح ضمن القوائم الانتخابية بكل شفافية وبقوة القانون, إلى جانب منحة البطالة ودسترة المرصد الوطني للمجتمع المدني". وأضاف أن الجزائر, تحت قيادة رئيس الجمهورية, "تبذل مجهودات كبيرة على المستويين العربي والإفريقي من اجل مناصرة القضايا العادلة, وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية". من جهته, ثمن الأمين العام لاتحاد الشباب الإفريقي - العربي, حذيفة عبد الرحيم, "التوجهات الرشيدة للدولة الجزائرية التي تعمل على تمكين الشباب من تفجير طاقاتهم في مختلف المجالات وتشجعهم على خدمة السلم والتنمية في بلادهم". بدورها, ركزت ممثلة الاتحاد الكاميروني للشباب, فاتيماتو إياوا, على أهمية "السلم والوحدة والتضامن كعناصر أساسية لخدمة مستقبل الشباب الإفريقي الذي يحتاج إلى سياسات موحدة لتحقيق التنمية المستدامة". يذكر أن المؤتمر الثاني لتجمع الشباب الجزائري انعقد بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الشباب.