أكد تجمع الشباب الجزائري رجاء خلال تنظيمه للمؤتمر الدولي الثاني حول الحوار الشبابي العربي الإفريقي رهانات وآفاق بحضور مجلس الشباب العربي والإفريقي وممثلي الهيئات والتنظيمات الشبابية العربية والإفريقية على نموذج المصالحة الوطنية كآلية لتحقيق السلم والتنمية وفض النزاعات مع تثمين مبادرة الوساطة الجزائرية في كل من مالي وليبيا. وسجل المؤتمرون خلال المؤتمر الذي تم فيه مناقشة قضايا السلم والتنمية ودور الشباب في المحافظة على وحدة وتماسك الأوطان، شجبهم لما آلت إليه الأوضاع بأقطار العالم العربي والإفريقي من نزاعات وصراعات، مؤكدين تدعيم فضاء المجلس العربي الإفريقي للشباب باعتباره فضاء للتبادل والتقارب وصناعة المشاريع باستثمار الحوار بصورة سنوية للتقييم والتطوير. كما أكد تجمع الشباب الجزائري، على دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتحميل المجتمع الدولي كامل المسؤولية في اتخاذ إجراءات مستعجلة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في الاستفتاء، كما دعا إلى تمكين الشباب من المشاركة في صناعة القرار السياسي وإرساء السلم الاجتماعي باعتباره طرفا أساسيا في معادلة تحصين الأوطان، ومساعدة الشباب والطلبة بالمهجر في الاندماج في الوسط التعليمي والاجتماعي بما يحقق التعاون والتبادل بين الوطن العربي والإفريقي. كما تم على هامش المؤتمر الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي والإفريقي الذي رحب بانضمام جمعيتين إلى تنسيقية شمال إفريقيا للمجلس ويتعلق الأمر بجمعية شبيبة بناء الوطن الموريتانية وإتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب بالصحراء الغربية . وفي اختتام أشغال المؤتمر تقدم المؤتمرون بجزيل الشكر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لجميل رعايته للشأن العربي والإفريقي من خلال مبادراته ومواقفه المتميزة والمتكررة، ولدولة الوزير الأول بوافر الشكر لما تفضل به من دعم ومساهمة، ولوزير الشباب لدعمه المعنوي والمادي الكامل لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر.