أكد رئيس الجمعية الجزائرية للتكفل البسيكولوجي والعلاج المدعم، البروفسور عبد المجيد تابتي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على ضرورة دعم الجانب البسيكولوجي للمصابين بالسرطان بحكم اختلاف ثقل المرض مقارنة بالأمراض الأخرى. وشدد ذات الأخصائي خلال الملتقى الدولي ال14 للتكفل البسيكولوجي والعلاج المدعم، على "أهمية استحداث فضاء للقاء والإعلام وإدراجه ضمن المخطط الوطني للسرطان واستعماله لمرافقة المصابين بالسرطان وحتى خلال الأزمات الصحية الأخرى التي قد تحدث". واعتبر البروفسور تابتي أن هذا الفضاء الإعلامي "قد تساعد المصابين ومحيطهم على تحسين التكفل بالمصاب سيما من الناحية النفسية"، مثمنا هذه الفكرة التي قد تساهم في إنشاء أرضية رقمية توسع الاستعمالات واللقاءات الموجهة لهذا الغرض. ومن جهتها، أكدت البروفسور زينة أوكال، رئيسة مصلحة التكفل البسيكولوجي بالمصابين بالسرطان على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في هذا الداء "بيار وماري كوري"، بالجزائر العاصمة، أن هذا الفضاء كان يستعمل منذ سنوات بهذه المؤسسة، مضيفة أن الجمعية الجزائرية للتكفل البسيكولوجي بالمصابين بالسرطان والعلاج المدعم تحاول اليوم تجسيده على أرض الواقع وترسيمه بعد رقمنة القطاع. ويتم تنصيب وتشغيل هذا الفضاء حسب البروفسور أوكال، على مستوى مكتب القبول للمريض لتوجيهه وإعلامه حول كل العلاجات التي سيستفيد منها خلال مكوثه بالمستشفى أو خلال المرافقة التي تلي هذه المرحلة، حيث يتلقى هذا المريض كل المعلومات اللازمة والاستفسارات الخاصة بمرضه".