ووري الثرى، بعد ظهر أمس بمقبرة زدك ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، جثمان رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي الذي وافته المنية أول أمس عن عمر ناهز 88 عاما. وقد جرت مراسم التشييع بحضور عدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، إلى جانب أفراد عائلة الفقيد ورفاقه وممثلين عن أحزاب سياسية ومنظمات وطنية ومجاهدين. وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أعرب في رسالة تعزية إلى عائلة الفقيد عن خالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مشيرا إلى أنه برحيل سيد أحمد غزالي "تفقد الجزائر أحد الرجالات الذين خدموا البلاد من مواقع المهام والمسؤوليات الرفيعة في مؤسّسات الدولة وترك بصمته كشخصية وطنية فاعلة وشاهدة على مرحلة حاسمة شهدت تحوّلات وأحداثا هامة في الحياة الوطنية".