يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة تعقبها مشاورات مغلقة، حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية". و ينتظر أن يقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند, والمفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني وممثل المجتمع المدني خلال جلسة اليوم احاطات حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. و سيتطرق وينيسلاند الى العواقب الإنسانية لتصعيد الكيان الصهيوني الخطير في قطاع غزة والى المساعدة الإنسانية التي تقدمها الأممالمتحدة وشركاؤها لدعم السكان المتضررين في القطاع بمن فيهم الأطفال. و كانت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر, قد ذكرت "إن تأثير مثل هذه التصعيد كبير ويستمر حتى بعد وقف إطلاق النار مما يؤثر على قدرة الأطفال في ممارسة حقوقهم و تعرضيهم للخطر المستمر هم وعائلاتهم. و كان المجلس الدولي, قد عقد في 8 أغسطس الماضي, اجتماعا طارئا حول "الوضع في الشرق الأوسط, بما في ذلك القضية الفلسطينية وذلك لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة الأخيرة في قطاع غزة. اقرأ أيضا : اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية و دعت الرئاسة الفلسطينية في وقت سابق, مجلس الأمن للوقوف عند مسؤولياته لإنهاء العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة والقدس الشريف والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء. و قد أدى عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة الى ارتقاء 49 شهيدا من بينهم 17 طفلا و5 نساء وإصابة 360 آخرين, استنادًا إلى بيانات أوردتها مصادر مختلفة.