قدمت ممثلة اتحاد المرأة الصحراوية والمكلفة بقسم العلاقات الخارجية للإتحاد, السيد أميمة سليمة أحمد, أمام أشغال المؤتمر العالمي الرابع عشر للنساء, المنظم بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو,عرضا مطولا حول المقاومة السلمية للمرأة الصحراوية في سبيل الكفاح من أجل الحرية والإستقلال من براثن الاحتلال المغربي. وخلال أشغال المؤتمر المنظم بين 19 و23 سبتمبر, تحت شعار"النسوية الإفريقية - بناء بدائل للمرأة وللعالم من خلال المعارف التي تهتم وتقاوم", تم تنظيم عدد من الورشات حول مواضيع مختلفة تهم قضايا المرأة. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية اليوم الثلاثاء أنه من ضمن الورشات التي نظمت, "ورشة مقاومة المرأة", أين قدمت السيد أميمة سليمة أحمد, مداخلة حول المقاومة السلمية للمرأة الصحراوية في سبيل الكفاح من أجل الحرية والإستقلال. وتطرقت المسؤولة الصحراوية في مداخلتها إلى "النضال السلمي الذي تخوضه المرأة الصحراوية منذ الإحتلال الإسباني إلى يومنا هذا في ظل استمرار الإحتلال المغربي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية". وكانت المناسبة فرصة ذكرت خلالها بمعاناة المرأة الصحراوية في الجزء المحتل بسبب ما تتعرض له من انتهاكات "جسيمة" من طرف سلطات الإحتلال المغربية. وعرجت السيد أميمة سليمة في مداخلتها على حالة المناضلة والناشطة الحقوقية سلطانة خيا, وما تعرضت له وعائلتها من بطش وتنكيل على أيدي قوات الاحتلال المغربية, كحالة من مئات الحالات التي تحدث في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية, والتي يجهلها العالم بسبب الحصار المطبق من قبل نظام الإحتلال المغربي. كما أطلعت المتحدثة الحضور على نبذة مختصرة عن تاريخ كفاح الشعب الصحراوي, مذكرة إياه بالخرق السافر لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل المغرب بتاريخ 13 نوفمبر 2020, مما أدى إلى استئناف الكفاح المسلح بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وقوات الإحتلال المغربي. وحملت ممثلة الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية الحضور مسؤولية إيصال رسالة الشعب الصحراوي وكذا حشد الدعم والمساندة لكفاح المرأة الصحراوية في سبيل نيل حريتها و استقلال بلدها كباقي نساء العالم.