افتتحت اليوم الاثنين بالجزائر اشغال اجتماع الخبراء التمهيدي للدورة العاشرة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي و التجاري و العلمي و التقني. وستتناول أشغال هذه اللجنة على مستوى الخبراء التي افتتحت بحضور سفير جمهورية فدرالية روسيا في الجزائر, فاليريان شوفايف على مدار يومين الجوانب الاقتصادية و التجارية المتضمنة في جدول اعمال الدورة العاشرة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية. وفي كلمته لدى افتتاح الأشغال, رافع ممثل الجانب الجزائري, المدير العام لقسم أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, محمد الأمين بن شيخ من أجل "تطوير العلاقات الثنائية و تعميقها". في هذا السياق, أكد السيد بن شيخ قائلا "تشهد العلاقات بين بلدينا قفزة نوعية في سياق الاستعداد للإعلان عن الشراكة الاستراتيجية المعمقة" مبرزا إسهام هذه الشراكة الاستراتيجية في تنويع التبادلات الجزائرية-الروسية. و من جهته, صرح ممثل الجانب الروسي, ايفان ناليش أنه "فيما يخص التبادل التجاري بين البلدين, تعتبر الجزائر الشريك الثاني لروسيا في إفريقيا بحجم مبادلات قارب 3 مليار دولار في سنة 2021 ". كما أكد المتحدث على إرادة بلده في العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في المجالين "التجاري و الطاقوي". و تجري أشغال اجتماع الخبراء في ورشات تخص مجال الطاقة و النقل و التعليم العالي و التجارة. يذكر أن الدورة التاسعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي عقدت في نهاية فبراير 2019 بموسكو و توجت بعدة توصيات في مختلف القطاعات تتعلق بتطوير التعاون الثنائي و تعزيزه.