ولاية أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أكد الرئيس الصحراوي, الأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي, أن حضور الوفود للمنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي يعطي بعدا لهذا التضامن, خاصة وأنه ينعقد في وقت يعاني فيه العمال الصحراويون في المدن المحتلة من الصحراء الغربية من ممارسات قمعية بوليسية رهيبة. جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس غالي أمس السبت, في جلسة اختتام أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بولاية أوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين, الذي أكد المشاركون فيه على مرافقة العمال الصحراويين في معركتهم التحررية. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن الرئيس ابراهيم غالي, أن هذا المنتدى ينعقد في وقت يعاني فيه العمال الصحراويون في المدن المحتلة من الصحراء الغربية من ممارسات قمعية بوليسية رهيبة, داعيا بالمناسبة التنظيمات النقابية إلى المساهمة في كسر الحصار المفروض على العمال بالمدن المحتلة. كما يعقد المنتدى - يضيف الرئيس غالي - "في وقت تعرف فيه الثروات الطبيعية الصحراوية استغلالا لا شرعيا من طرف عدو محتل غاشم وفي ظرفية استثنائية تعرفها القضية الصحراوية وفي ظل واقع يتسم بالمواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي بعد نسفه لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020". من جهته, والي ولاية أوسرد محمد الشيخ محمد لحبيب, عبر عن ارتياحه لمستوى المداولات التي طبعت أشغال المنتدى, معربا عن أمله في أن يكون قد حقق المبتغى والآمال التي تعلقها عليه المنظمة العمالية الصحراوية. وقد أعرب المشاركون في المنتدى من جانبهم عن ارتياحهم لمستوى النقاش الذي طبع الورشات والمحاضرات, مجددين تمسكهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع. وأشارت (واص) إلى أن الحدث تخلله حفل تكريم نقابات عمالية عالمية, نظير جهودها المستمرة في مرافقة العمال الصحراويين والدفاع عنهم في المحافل النقابية العالمية. وخرج المنتدى بتوصيات أكدت على دعوة المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في حق الصحراويين العزل بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية, وأخرى تؤكد على دعم مجالات التكوين في الدولة الصحراوية والارتقاء بها. تجدر الإشارة إلى أن المنتدى عرف مشاركة نوعية نقابية من مختلف التنظيمات النقابية العمالية العالمية التي تربطها والمنظمة العمالية الصحراوية علاقات شراكة وتعاون.