اكتفى المنتخب الجزائري للمحليين بالتعادل السلبي أمام نظيره الغاني مساء اليوم السبت بملعب نيلسون مانديلا (براقي) بالعاصمة في آخر اختبار تحضيري لأبناء المدرب مجيد بوقرة تحسبا لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان-2022) المقررة من 13 يناير إلى 4 فبراير المقبل بالجزائر. ففي أول خرجة للتشكيلة الوطنية بملعب براقي الجديد , لم ينجح رفاق اللاعب عبد الرحمان مزيان في ايجاد الحلول من اجل النيل من دفاع المنافس الغاني الذي كان منظما من كل النواحي رغم بعض المحاولات خلال شوطي المباراة. و لم ينتظر الفريق الجزائري طويلا لنقل الخطورة الي منطقة الدفاع الغاني بواسطة الحمري في الدقيقة ال15 ولكن محاولته مرت فوق العارضة لترد عليها "النجوم السوداء" الغانية بواسطة القائد اواكو غلادسون بصاروخية وجد الحارس قندوز صعوبة كبيرة للتصدي لها على مناسبتين. و رغم السيطرة الميدانية لم يتمكن الفريق الجزائري من خلق فرص حقيقة للتهديف وانتظر الجمهور القليل الذي تابع اطوار المباراة الدقيقة 38 ليحضر لمحاولة عبد الرحمان مزيان حيث ارسل قذيفة وجد الحارس الغاني ابراهيم دانلاد صعوبات كبيرة لإيقافها. و في المرحلة الثانية حاول المنتخب الغاني مفاجئة التشكيلة الوطنية من خلال محاولة فرض سيطرة على المنافس و العمل على مباغثته و لكن دور جدوى . وجاء رد التشكيلة الوطنية في مناسبتين عن طريق كل من مزيان و البديل كريم عريبي دون جدوى. و تواصلت المباراة بين اخذ و رد دون تسجيل فرص سانحة للتهديف من الجانبين لتنتهي المباراة بتعادل منطقي. و هذا اللقاء هو الرابع على التوالي دون فوز للمنتخب الجزائري للمحليين بعد الهزيمة أمام الكويت (1-0) في شهر نوفمبر الفارط على هامش تربصه بالإمارات العربية المتحدة و تعادلين أمام موريتانيا (0-0) و السنغال (2-2) بملعب 19 ماي 1956 بعنابة في ديسمبر المنصرم. أما منتخب غانا الذي يسجل عودته "للشان'' بعد ثماني سنوات من الغياب, فلعب لقاءين وديين خلال تربصه بمصر فاز بهما أمام المنتخب المصري (دون 20 عاما) ب 2-0, و رديف الأهلي المصري (3-1). و أمام الطاقم الفني الوطني بقيادة المدرب مجيد بوقرة بعض الأيام لتصحيح الأخطاء و إدخال التعديلات و الروتوشات الأخيرة قبل المواجهة الأولى امام منتخب ليبيا الجمعة المقبل على الساعة الثامنة مساء (20سا) بملعب براقي لحساب الجولة الأولى من بطولة افريقيا للمحليين 2022, حيث يتواجد المنتخب الوطني ضمن المجموعة الأولى, رفقة منتخبات ليبيا و إثيوبيا و موزمبيق.