ابرز العديد من المصورين المشاركين في فعاليات الطبعة الخامسة للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية بدار الثقافة "محمد الشبوكي" بتبسة اهمية الصورة الفوتوغرافية باعتبارها وسيلة لترجمة الاحاسيس الانسانية. وإعتبر مصورون مشاركون في هذه التظاهرة التي تعرض فيها أزيد من 65 صورة تتناول موضوع "المرأة الجزائرية" لحوالي 40 مشاركا يمثلون 15 ولاية من الوطن لوأج أن الصورة الفوتوغرافية ''تمكن من ترجمة المشاعر والأحاسيس والتعبير عنها من خلال توثيق اللحظات ونقلها وتناقلها بين الأجيال''. وأفاد في ذات السياق المصور عامر مباركي من ولاية باتنة أن التصوير الفوتوغرافي ''يعد وسيلة لترجمة المشاعر في مختلف المجالات و رسالة يعمل على حملها'', مشيرا إلى أن عدسته تلتقط و تختار أفضل المواضيع, سواء تعلق الأمر بأشخاص من خلال تصوير ملامحهم ويومياتهم و أماكن عيشهم أو صور تحمل دلالات اجتماعية وثقافة ودينية. وأضاف نفس المتحدث أن الصورة الفوتوغرافية ''تعد ترجمة بصرية للمشاعر من خلال النظرات التي تمكن من نقل رسائل عديدة إلى المتلقي''. إقرأ أيضا: تبسة: افتتاح الطبعة الخامسة للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية من جهته, يرى المصور عادل مالك خليف من ولاية الشلف أن الصورة الفوتوغرافية ''وسيلة للتعبير عن الأحداث والمشاعر والأماكن وتوثيقها, فهي أداة للتعبير عن لحظة زمنية معينة في مختلف المجالات'', لافتا إلى أن كل مصور فوتوغرافي هاويا أو محترفا يمتلك لمسته الخاصة في اختيار زوايا التصوير والموضوع المراد التعبير عنه. وفي سياق متصل, عبر المصور وائل بوضياف من ولاية تبسة عن حبه وتعلقه الكبير بهذا المجال الذي يمكنه -كما قال- من إيصال رسائل لا يمكن التعبير عنها بكلمات و لا تلقى صداها إلا عن طريق الصور, مضيفا أنه بإمكانه من ولوج عدة مجالات خاصة الجانب التراثي والعادات و التقاليد, إضافة إلى الحياة اليومية في الشارع والهوايات العديدة لدى الأطفال والشباب وغيرها من المظاهر الاجتماعية. كما أبدى رغبته في المشاركة في تظاهرات أخرى مماثلة عبر الوطن لإيصال رسالته إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. للاشارة كانت لجنة التحكيم المكونة من 4 مصورين فوتوغرافيين من ولاية تبسة قد قامت صباح اليوم الأربعاء بتقييم الأعمال المشاركة لاختيار أفضل ثلاثة منها لتتويجها في حفل اختتام هذه التظاهرة يوم غد الخميس.