شرعت ولاية الجزائر ضمن المخطط الأخضر للعاصمة, في تهيئة 5 غابات حضرية للراحة والترفيه لتكون جاهزة قبل موسم الاصطياف لهذه السنة, حسب ما علم لدى مصالح الولاية. وفي هذا الصدد, كشفت مديرة الغابات والحزام الأخضر للولاية, صبرينة حكار, لوأج, عن برنامج إعادة تنمية وتهيئة المواقع الغابية إلى أماكن للترفيه والراحة والاستجمام تحضيرا لموسم الاصطياف, ويتعلق الأمر بغابة الخروبة بدالي ابراهيم, غابة ديار العافية ببوروبة, غابتي سليبة والمنظر الجميل بوادي السمار وغابة بني مراد2 ببرج الكيفان, حيث سيتم تدعيم هذه المواقع بأثاث حضري وتجهيزات للتسلية وممارسة الأنشطة الرياضية لتكون جاهزة قبل انطلاق موسم الاصطياف. و أوضحت في ذات السياق, أن العاصمة تزخر بغطاء متنوع ذو أهمية اقتصادية, إيكولوجية وسياحية, ويتربع على مساحة 5 آلاف هكتار,منها 113 موقع غابي مسير من طرف مديرية الغابات والحزام الأخضر, لديه أهمية كوجهة سياحية وترفيهية بامتياز, تستقطب العائلات والرياضيين على مدار السنة وخصوصا خلال عطل نهاية الأسبوع. وبالإضافة إلى الرياضة والترفيه, تساهم الغابات في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني-- حسب ذات المسؤولة-- وذلك عن طريق خلق ديناميكية اقتصادية واجتماعية وخلق مناصب شغل عن طريق المعارض والتظاهرات, لافتة إلى أنه من بين الغابات الأكبر مساحة على مستوى العاصمة توجد غابة مركز الصيد ببلدية زرالدة ( 1017 هكتار), غابة بينام ببلدية الحمامات ( 504 هكتار),غابة مقطع خيرة ببلدية معالمة (400 هكتار), غابة الزعاتيرية ببلدية معالمة, (324 هكتار),غابة بن عكنون ببلديتي بن عكنون وحيدرة (307 هكتار) وغابة أولاد بلحاج ببلدية سحاولة (298 هكتار). وفي سياق متصل, كان والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, قد كشف خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي, عن الشروع في استغلال الشطر الأول للمنطقة الشمالية لحديقة "دنيا بارك", على أن يتم أيضا الشروع في استغلال الحديقة الحضرية لوادي السمار خلال موسم الاصطياف المقبل, بعد أن تم تحويلها إلى ولاية الجزائر من طرف وزارة البيئة والطاقات المتجددة. وذكر في هذا السياق, أنه تم الشروع في أشغال تهيئتها وتأهيلها مع إنجاز موقف للسيارات بطاقة استيعاب تبلغ 2400 موقف لركن السيارات لفائدة مرتادي هذه الحديقة, كما سيتم خلال نفس المخطط الأخضر إعادة تأهيل وعصرنة حديقة الحيوانات والتسلية بين عكنون بعد الانتهاء من الدراسات, بالإضافة إلى دراسة أخرى تتعلق بتنقية وإعادة تأهيل بحيرة الرغاية بهدف تمكين المواطنين من التمتع بهذين الموقعين الطبيعيين.
