الصالون الوطني الرابع للفنون التشكيلية بميلة: الفنان محمد وليد شمامي يظفر بجائزة احسن لوحة معبرة عن "ذاكرة الثورة التحريرية"

عادت جائزة أحسن لوحة معبرة عن موضوع "ذاكرة الثورة التحريرية" في مسابقة للمشاركين في الصالون الوطني الرابع للفنون التشكيلية الذي اختتم ليلة أمس الاربعاء بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة الى الفنان محمد وليد شمامي، من ولاية ام البواقي عن عمله "الفتاة و العلم".
و ذهبت جائزة أحسن لوحة بالمعرض للفنان بغداد بن ملكة، من ولاية تيارت عن عمله "خط شال" الذي حاز على اعجاب لجنة التحكيم التي أشرفت على تقييم أعمال المسابقة واللوحات المعروضة.
وبحسب المتوج في مسابقة الصالون، محمد وليد شمامي فان الصالون والمسابقة المنظمة بالتوازي معه سمحا بالتنافس ومدى التحكم في تقنيات الفن التشكيلي مع الالتزام بموضوع المسابقة المتعلق بذاكرة الثورة التحريرية وما قدمه الشعب الجزائري من تضحيات لنيل الاستقلال.
واستنادا لرئيس لجنة التحكيم الفنان والاستاذ المساعد و المدير السابق لمدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة، الصادق أمين خوجة فان الاعمال المشاركة في هذه المسابقة والمقدرة ب26 عملا "تميزت على العموم بمستوى مقبول، ومنها ما كان مشرفا جدا، ما يبشر بمستقبل فني واعد للفن التشكيلي.
وقد تم، حسب السيد خوجة، تقييم اللوحات الفنية المشاركة في هذا الصالون ومسابقته بناء على عدة معايير منها الأبعاد و الإلتزام بالموضوع، فضلا عن احترام تقنيات العمل الفني التشكيلي والأسلوب المعتمد وجمالية اللوحة.
وفي تصريحه ل(واج) على هامش حفل الاختتام اعتبر مدير دار الثقافة مبارك الميلي لولاية ميلة، عبد الرزاق بوشناق، أن هذا الموعد الفني الذي عرف مشاركة مميزة لفنانين من مختلف ولايات الوطن فرصة مكنت من استعادة جمهور هذا الفن مجددا والذي سجل، حسبه، حضورا قويا في الورشة المفتوحة التي احتضنتها الحديقة العمومية رشيد شعبوب بمدينة ميلة، "وهو ما يشجع على تنظيم فعاليات وتظاهرات مماثلة مستقبلا".
يذكر ان الطبعة الرابعة للصالون الوطني للفنون التشكيلية المنظم من قبل دار الثقافة مبارك الميلي من 08-10 مايو 2023 عرف مشاركة 30 فنانا تشكيليا من مختلف ولايات الوطن على غرار سوق اهراس والبويرة وتيارت والبليدة وتقرت الى جانب ولاية ميلة المستضيفة للتظاهرة.