انطلقت يوم الاثنين بدار الثقافة مبارك الميلي بولاية ميلة، فعاليات الطبعة الرابعة من الصالون الوطني للفنون التشكيلية الذي يحمل شعار "اللوحة و الذاكرة" بمشاركة 30 فنانا تشكيليا من عديد ولايات الوطن. و يعرض الفنانون القادمون - حسب رئيس مصلحة التنشيط الثقافي بدار الثقافة- الطيب بوشاطح، من 22 ولاية بالوطن، أعمالهم التشكيلية التي تتماشى وموضوع "الذاكرة" ببهو دار الثقافة الجهة المنظمة للتظاهرة التي ستدوم 3 أيام. و حسب الفنان إسماعيل عبد الجواد القادم من ولاية تقرت والذي يشارك لاول مرة في هذا الصالون من خلال لوحتين تعبران عن الموروث الجزائري المتعلق بلباس "الحايك" و "الملاية"، فإن مجمل اللوحات المعروضة "تتميز بمستوى فني جيد مما سيسمح بتطوير مهارات المشاركين من خلال الاحتكاك فيما بينهم". من جهتها ثمنت الفنانة و أستاذة التربية الفنية أمال مصباحي من ولاية سوق أهراس الاهتمام الذي يوليه قطاع الثقافة بميلة بالفن التشكيلي والذي تجلى في تنظيم "صالون مهم كهذا يشارك فيه إلى جانب الفنانين التشكيليين أساتذة أكاديميين من أهل الاختصاص سيثرون معارف الفنانين بفعل الاحتكاك". كما سيتخلل هذا الحدث الفني الوطني تنظيم مسابقة لانتقاء أحسن صورة معبرة عن "ذاكرة الثورة التحريرية" من بين اللوحات التي شرع المشاركون في الصالون ابتداء من اليوم في إنجازها، ومسابقة أحسن جناح حول "الذاكرة". كما سيتم خلال هذا الموعد تنظيم ورشتين الأولى حول "التقنيات المستخدمة لإنجاز لوحة تشكيلية وفق معايير فنية وعلمية" و الثانية تتعلق ب "التراث الثقافي الجزائري وامتداداته الإفريقية" فضلا عن تقديم مداخلات حول الفن التشكيلي.