استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط (ميدريغ)، برئاسة مدير الأمانة العامة، حسان أوزكوك، حسبما جاء في بيان للوزارة. وأوضحت الوزارة أن الاستقبال جرى بحضور رئيسة لجنة ضبط الكهرباء والغاز (CREG)، ورئيس سلطة ضبط المحروقات (ARH)، بصفتهما أعضاء الجمعية منذ نشأتها، بالإضافة الى إطارات من الوزارة وهاتين السلطتين. واستعرض الجانبان، بهذه المناسبة، حسب المصدر، حالة علاقات التعاون بين "ميدريغ" وسلطات الضبط والهيئات التنظيمية والرقابية لقطاع الطاقة، وكذا سبل تعزيز هذا التعاون "بهدف تسهيل وتطوير الأساليب والممارسات التنظيمية في مجال الطاقة ولاسيما الكهرباء والغاز والمحروقات%. وبالمناسبة، أشار السيد عرقاب إلى أن "قطاع الطاقة والمناجم يولي أهمية خاصة لمتابعة ومراقبة مدى تنفيذ الخدمات العمومية للكهرباء وتوزيع الغاز، كما يضع المستهلك في صلب اهتماماته من أجل تحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين والمتعاملين، بالإضافة الى ضبط نشاطات قطاع المحروقات" يقول البيان. وأكد أيضا على ضرورة "دفع المزيد من التنسيق" في إطار الأسواق والأطر القانونية الإقليمية في مجال الطاقة، بغرض تأمين التكامل التدريجي للسوق وتعزيز علاقات التعاون الطاقوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ولفت الوزير إلى أن القطاع، من خلال هيئاته التنظيمية والرقابية، "على استعداد لتعزيز هذا التعاون ولاسيما من أجل اعتماد نهج يمكن من تشكيل منصة تعاونية بين هيئات الضبط لبلدان البحر الأبيض المتوسط بهدف تبادل المعارف التقنية والتكوين وبناء القدرات"، حسب المصدر. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "ميدريغ"، تشمل 27 فاعلا من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعمل على الترويج لإطار تنظيمي شفاف ومستقر ومتوافق في هذه المنطقة لتعزيز استثمارات البنية التحتية، وحماية المستهلك، وتعزيز التعاون في المجال الطاقوي.