أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الجمعة، عودة المستوطنين وإقتحامهم الإستفزازي لجبل "صبيح" في "بيتا"، جنوب نابلس بالضفة الغربية لإعادة السيطرة عليه، وإقامة بؤرة إستيطانية جديدة بدعم، و موافقة سلطات الإحتلال الصهيوني. و أدانت الوزارة - في بيان صحفي - الاقتحام" الاستفزازي" الذي ارتكبه مسؤول صهيوني متطرف لجبل "صبيح", و مواقفه العنصرية الداعية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية, علمًا بأن الكيان الصهيوني أعطى الضوء الأخضر للجمعيات والمنظمات الاستيطانية لإقامة العشرات من البؤر العشوائية في مناطق مختلفة من الضفة الغربيةالمحتلة, "في امعان صهيوني رسمي" على تصعيد إجراءات الاحتلال لتسريع الضم التدريجي الزاحف وغير المعلن للضفة الغربية, بما فيها القدس الشرقية. و أوضحت أن "هذا التصعيد يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام فرصة إحياء عملية السلام, وتطبيق مبدأ حل الدولتين, في استخفاف صهيوني رسمي بالشرعية الدولية وقراراتها, وبالقانون الدول، والتزامات الكيان الصهيوني, كقوة احتلال تجاه الأراضي التي تحتلها على مسمع و مرأى المجتمع الدولي, والإدارة الأمريكية, والدول التي تدّعي الحرص على تطبيق مبدأ حل الدولتين, وتتظاهر بالتمسك بالقانون الدولي, في حين أنها تغرق في ازدواجية معايير دولية, وفشل في اختبار العدالة الدولية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته.