أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرارات المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت" بضم 9 مستوطنات في الضفة الغربية. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين قرارات "الكابينت" الصهيوني واعتبرتها تصعيدا خطيرا للعدوان والحرب الشاملة المفتوحة ضد الشعب عامة، والقدس ومواطنيها ومقدساتها خاصة، وقالت "الخارجية"، في بيان، مساء أمس، إن هذه القرارات تجاوز لجميع الخطوط الحمراء المعروفة في إدارة الصراع، واستخفاف بالجهود المبذولة لوقف التصعيد، وتقويض ممنهج لفرصة إحياء عملية السلام، وطالبت الوزارة بإجراءات دولية وأميركية لوقف تنفيذ تلك القرارات، باعتبارها تفجيرا متعمدا لساحة الصراع. وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت عبر ما يسمى "الكابينت"، على "شرعنة" 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة، ودفع بمخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وتصعيد عمليات شرطة الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس. * "الخارجية": "دولة الاحتلال تحل أزماتها الداخلية على حساب شعبنا" حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من إقدام الحكومة الصهيونية ومؤسساتها على حل أزماتها الداخلية، خاصة أزمة التعديلات القضائية، على حساب الأرض الفلسطينية، وحقوق الشعب، وأوضحت "الخارجية" في بيان، صدر اليوم، أن دولة الاحتلال ومن خلال حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج)، تسابق الزمن لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبالقوة، في توزيع مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين، ومنظماتهم الاستعمارية الإرهابية. وأشارت إلى أن مجزرة الهدم متواصلة ضمن عملية تطهير عرقي واسعة النطاق ضد الوجود الفلسطيني. واعتداءات المستوطنين وإرهابهم متواصلان في عموم الضفة الغربيةالمحتلة، لتكريس الأيديولوجيا الظلامية للحكومة الإسرائيلية القائمة على تعميق الاحتلال، والاستيطان، وتهجير المزيد من المواطنين الفلسطينيين . وأكدت أنها تتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال بأشكالها كافة مع المجتمع الدولي والدول والمحاكم الدولية المختصة، كي تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطين، معربة عن شديد استغرابها من صمت المجتمع الدولي تجاه عمليات تعميق الاستعمار الصهيوني الإحلالي، التي تهدد بتفجير ساحة الصراع، وتؤدي إلى إغلاق الباب أمام فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وتمارس أبشع أشكال الانتهاكات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية- يقول ذات المصدر-. وطالبت الخارجية بوقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ إجراءات دولية رادعة، لوقف تنفيذ برنامج حكومة نتنياهو المتطرفة، ووضع حد لإفلات الصهاينة المستمر من العقاب. * الاحتلال الصهيوني يشن عدة غارات على قطاع غزة قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، اليوم، عدة مواقع في قطاع غزة، بعدد من الصواريخ، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على أراضي ومواقع شمال وجنوب القطاع. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، إن سلسلة غارات استهدفت عدة مواقع في مدينة غزة، وتحديدا جنوب غربي المدينة وشوهدت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد. ودوت انفجارات ضخمة بفعل القصف، الذي تسبب بأضرار في منازل وممتلكات المواطنين وبث حالة من الذعر والخوف في صفوف الأطفال. كما قصفت مدفعية الاحتلال، بثلاثة قذائف على الأقل، موقعا وأرضا زراعية شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما تسبب بأضرار مادية، دون أن يبلغ عن إصابات.وأطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتين على موقع شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع وأوقعت أضرارا جسيمة به. وتحلق طائرات الاحتلال في أجواء غزة وعلى ارتفاعات منخفضة بين الحين والأخر، فيما لم تغادر طائرات الاستطلاع سماء القطاع. * شهيد وسبع إصابات برصاص الاحتلال في نابلس أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر اليوم، عن استشهاد الشاب أمير ايهاب بسطامي (21 عاما) متأثرا بجروحه، وإصابة سبعة آخرين، واعتقال خمسة منهم، خلال عدوان قوات الاحتلال الصهيوني، على مدينة نابلس، وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، وحاصرت إحدى البنايات السكنية، في شارع سفيان، قرب المجمع الغربي للمركبات، وسط إطلاق نار كثيف، وسماع دوي انفجارات في المكان. وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، أن طواقم الهلال تعاملت مع خمس إصابات بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وأضاف: أبلغنا الصليب الأحمر بقيام جيش الاحتلال باعتقال شابين بعد إصابتهما بالرصاص في محيط المنزل المحاصر في شارع سفيان. وأشار إلى أن عشرات الشبان أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، من بينهم: امرأة حامل، وطفل رضيع، إضافة إلى إصابة سبعة شبان بجروح مختلفة، خلال مطاردة قوات الاحتلال لهم في محيط شارع سفيان بالمدينة. * مستوطنون يحطمون 3 مركبات في ترمسعيا حطّم مستوطنون، اليوم، ثلاث مركبات وجرارا زراعيا، ووحدة طاقة شمسية في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. وقال رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن نحو 10 مستوطنين تسللوا من البؤر الاستيطانية المقاومة على الجبال المحيطة بالبلدة، نحو منزل عائلة المواطن عبد الله شطرية، وألقوا الحجارة على المركبات المتوقفة أمام المنزل، كما كسروا وحدة الطاقة الشمسية التي تعتمد عليها العائلة في الحصول على التيار الكهربائي. وأوضح أن المنزل شيد منذ عام 1971، ويقع على بعد عدة أمتار قليلة من مستوطنة "شيلو" المقامة على أراضي المواطنين منذ عام 1976، ويقع في سهل البلدة الذي يشهد مواجهات دائمة مع المستوطنين وجنود الاحتلال الصهيوني، وأشار إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني الذي يتعرض له المنزل، حيث تعرض لهجوم مماثل في شهر نوفمبر العام الماضي. * اشتية يطالب "اليونسيف" بمحاسبة الكيان الصهيوني طالب رئيس الوزراء محمد اشتية منظمة "اليونيسيف" بمحاسبة جرائم الكيان الصهيوني وعدم تمكينه من الإفلات من العقاب، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، وقال رئيس الوزراء – بحسب (وفا) -: "قصي واكد طفل في ربيعه الرابع عشر، تزهق روحه ويسفك دمه برصاص الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا خلال اقتحام مخيم جنين اليوم، مستفيدين من شعورهم بالإفلات من العقاب". و كانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق ،عن استشهاد الطفل قصي واكد (14 عاما) متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال الصهيوني في جنين.