نظم ،اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، لقاء التنسيقي بين وزيرة الرقمنة والإحصائيات، مريم بن مولود و رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، تضمن استراتيجية القطاع في مجال التحول الرقمي وأهمية مساهمة الشباب لإنجاحها. وبالمناسبة أوضحت وزيرة الرقمنة والإحصائيات، مريم بن مولود، أن الهدف من هذا اللقاء التنسيقي هو عرض أهم مشاريع الوزارة التي هي بصدد تنفيذها لتحقيق أهداف التحول الرقمي ومدى أهمية مساهمة المجلس الأعلى للشباب في تجسيد هذه الاستراتيجية الوطنية. واعتبرت الوزيرة بهذا الخصوص أن المجلس، بصفته الهيئة التي تمثل الفئة العمرية الأكثر استعمالا لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، له دور كبير في إنجاح إستراتيجية الوزارة سيما في المحور المتعلق بالمواطنة الرقمية. ولتجسيد هدا التعاون، تم تنصيب فوج عمل مشترك لتحديد خارطة الطريق الخاصة بالمحاور الأساسية للتنسيق بين الهيئتين، حسب الوزيرة. بدوره، ذكر رئيس المجلس الأعلى للشباب، أن الجلسة تندرج في إطار اللقاءات التي يعقدها المجلس مع القطاعات الحكومية، حيث كانت فرصة للاطلاع على مختلف الجهود التي يقوم بها القطاع في إطار سياسة الرقمنة. وتم، خلال اللقاء، يضيف، دراسة مجالات التعاون مع الوزارة، وتقديم المقترحات التي من شأنها تحسين المناخ الرقمي في البلاد.