بلغ عدد المؤسسات الناشئة التي تحصلت على علامة "لابل" لأحسن مؤسسة ناشئة قرابة ال2000 شركة، حسب ما أعلن عنه يوم الثلاثاء من تيبازة وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد. و أوضح الوزير في تصريح صحفي ختاما لحضوره رفقة وزير التعليم العالي و البحث العلمي, كمال بداري, بالمدرسة العليا للتجارة بالقليعة, أشغال منتدى إقتصادي، أن قرابة ال2000 مؤسسة حصلت على علامة "لابل لأحسن مؤسسة ناجحة, مبرزا أن مصالحه "تتلقى المئات من المشاريع أسبوعيا". و وصف عدد المؤسسات الحاصلة على علامة "لابل" ب "المشجع", مضيفا أن ذلك "يدل على أن النظام الذي وضعته السلطات العمومية يحفز و يشجع الطلبة الجامعيين على ولوج عالم المقاولاتية بذهنية الابتكار و الإبداع". و تابع بالقول أن عدد المؤسسات الناشئة هي "ثمرة و لبنة من لبنات العمل المشترك مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في إطار إستراتيجية الحكومة الرامية إلى فتح المجال و تشجيع ظهور مقاولين ذوي مهارات و كفاءات علمية عالية و بالتالي تحقيق الهدف المنشود المتمثلة في تحويل رؤوس الأموال نحو المؤسسات الناشئة على اعتبار أنها مستقبل واعد للاقتصاد الوطني". و قال الوزير أن الجزائر احتلت في أحد التصنيفات العالمية التي أعلن عنها مؤخرا "مرتبة مهمة جدا" من حيث المؤسسات الناشئة. للاشارة, شارك في المنتدى الاقتصادي الذي نظمته المدرسة العليا للتجارة بالقليعة بالتعاون مع نادي المقاولين و الصناعيين, طلبة من حاملي المشاريع الابتكارية و مؤسسات الناشئة الى جانب مؤسسات اقتصادية كبيرة و صغيرة و متوسطة و كبرى المدارس الوطنية التقنية و كذا المتخصصة في إدارة الأعمال و المال و التجارة و التسيير. اقرأ أيضا : أهمية تنسيق الجهود بين الجامعة والمؤسسات الصناعية و في هذا السياق قال السيد المهدي وليد أن المنتدى "مناسبة لإبراز مختلف التحفيزات التي وفرتها السلطات العليا في البلاد لصالح المؤسسات الناشئة و المجهودات الكبيرة المبذولة, أهمها التحفيزات الضريبية في قانون المالية 2023 الممنوحة لصالح المؤسسات التي تهتم بجانب التطوير و البحث و الإبتكار و الإبداع و هي تحفيزات معتبرة و هامة", كما قال. من جهته, قال وزير التعليم العالي و البحث العلمي, كمال بداري, أن المنتدى من شأنه "المساهمة في إعداد استراتيجية وطنية للبحث والاستكشاف و استغلال الابتكار و الابتكار المفتوح". و أكد أن قطاعه يعمل على "تشجيع" البحث العلمي وكل ما يتعلق بالتطوير و الابتكار, داعيا الأساتذة إلى المساهمة, كنخبة, في تأطير الطلبة الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة و مناقشة ذلك في مشروع تخرج يتم تجسيده لاحقا في الميدان باستغلال مختلف مصادر التمويل التي توفرها الدولة. و خلص الى القول أن رؤية وزارته "المنبثقة من رؤية الحكومة و السلطات العليا في البلاد, تهدف الى بلوغ الانسجام بين الطلبة و الاساتذة الجامعيين و كذا عالم البحث و التطوير و المقاولاتية و عالم المال و الأعمال, لأنها سبيل رئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية". للاشارة, نظم على هامش هذا المنتدى الذي حمل عنوان "المؤسسات الناشئة من الباطن : محرك دفع و تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر", معرض للمشاريع.