شارك وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الإثنين, بالعاصمة القطريةالدوحة, في أشغال الاجتماع ال 111 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك",حسبما أفاد به بيان للوزارة. وخلال اللقاء الوزاري الذي حضره السيد عرقاب, رفقة الرؤساء المدراء العامون لسوناطراك وسونلغاز, على هامش مشاركته في أشغال النسخة ال12 من المؤتمر العربي للطاقة, تمت مناقشة "النقاط المدرجة في جدول أعمال الاجتماع ومجموعة من المواضيع ذات الصلة بأعمال وأنشطة المنظمة, على غرار المصادقة على ميزانية سنة 2024 للمنظمة, وكذا متابعة تطوير أعمال وأنشطة المنظمة وإعادة هيكلتها", حسب البيان. كما درس المجلس التقرير العام للأمانة العامة لسنة 2023, فضلا عن الدراسات التقنية التي قامت بها المنظمة, اضافة الى المصادقة على جائزة البحث لسنة 2022, التي عالجت مواضيع تتعلق بخفض البصمة الكربونية في الصناعة البترولية والغازية. وبالمناسبة "رحب الاجتماع باستضافة المؤتمر الثالث عشر للطاقة العربي من قبل المملكة العربية السعودية سنة 2027", كما أوكلت خلاله "رئاسة الدورة القادمة لدولة قطر طبقا لاتفاقية انشاء المنظمة", وكذا تم الاتفاق على "عقد الاجتماع القادم لمجلس الوزراء في دولة الكويت بتاريخ 15 ديسمبر 2024", تضيف الوزارة. من جهة أخرى, تحادث وزير الطاقة والمناجم مع نظرائه الوزراء المشاركون في اشغال الطبعة الثانية عشر لمؤتمر الطاقة العربي، وفي أشغال الاجتماع الحادي عشر بعد المائة لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، وهذا بحضور السادة الرؤساء المدراء العامون لسوناطراك وسونلغاز، واطارات من الوزارة، حيث تحادث مع وزير الدولة لشؤون الطاقة لدولة قطر، سعد بن شريدة الكعبي, حسب الوزارة. وبالمناسبة, استعرض الطرفان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة وخاصة المحروقات وآفاق تعزيزها، في ظل "عمق ومتانة العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني". كما ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في الصناعة الغازية وإمكانية الشراكة بين سوناطراك و قطر غاز وشركات أجنبية أخرى في تطوير مشاريع مشتركة في كل سلاسل القيمة لتطوير الغاز, بالإضافة الى إمكانية التعاون في مجال المناجم بالجزائر، لا سيما البحث والاستغلال وإنتاج المواد المنجمية. كما تباحث الطرفان التحضيرات الجارية لانعقاد فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المزمع عقدها بالجزائر، مثمنين، بهذه المناسبة، مستوى التعاون والمشاورات الدائمة بين البلدين في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز. كما تحادث السيد عرقاب مع نظيره الليبي، محمد احمد عون، الذي بحث معه فرص الشراكة والاستثمار المتاحة بين البلدين في مختلف نشاطات المحروقات والكهرباء، ولاسيما في إطار استئناف سوناطراك لنشاطاتها في ليبيا، وتوسيع هذه النشاطات في مجال الخدمات البترولية والتكوين. وتم أيضا ، مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الشركة الليبية للكهرباء وسونلغاز وآفاق تطويرها. وفي هذا السياق، أشاد الجانبان بجودة العلاقات التي تربط شركات البلدين في قطاع الطاقة. وقد شكل مؤتمر الطاقة العربي فرصة تحادث فيها وزير الطاقة والمناجم مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF، محمد حمال، الذي بحث معه أوضاع سوق الغاز العالمية وآفاق تطوره على المدى القصير، المتوسط والبعيد، كما تناول الجانبان التحضيرات الجارية للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، المزمع انعقادها بالجزائر في شهر مارس 2024. وجدد الوزير، بهذه المناسبة، تأكيده على أهمية جعل منتدى الدول المصدرة للغاز مصدرا حقيقيا للمقترحات والخبرة والتشاور في مجال الصناعة الغازية. كما شدد على ضرورة تعزيز الحوار بين منتجي الغاز والدول المستهلكة من أجل ضمان توفير إمدادات طاقوية موثوقة وميسورة التكلفة في جميع أنحاء العالم, تقول الوزارة. كما تحادث الوزير مع نظيره اللبناني، وليد فياض, الذي استعرض معه علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وكذلك فرص التعاون في مجالات الطاقة والمناجم, لا سيما في مجال المحروقات والمواد البترولية. واختتم وزير الطاقة والمناجم، لقاءاته مع نظرائه الوزراء، بتحادثه مع وزير النفط والثروة المعدنية بالجمهورية العربية السورية، فراس حسن قدور، حيث تناول معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم، ولاسيما في مجال المحروقات. كما استعرض السيد عرقاب مع نظيره السوري فرص التعاون والاستثمار بين شركات البلدين في كافة مراحل سلسلة القيمة في قطاع المحروقات، وكذا سبل ووسائل التعاون فيما يخص التكوين بين سوناطراك وسونلغاز مع الشركات السورية في قطاع المحروقات، الكهرباء، النقل الطاقوي والمواد البترولية, حسب ذات المصدر.