كثف الكيان الصهيوني قصفه على قرى وبلدات جنوبلبنان, حسبما ذكرته اليوم الاحد مصادر ميدانية. ووفق ذات المصدر, فإن الطيران الحربي الصهيوني، شن سلسلة من الغارات الجوية استهدف خلالها بلدات يارون وعيتا الشعب وعيترون. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن أزمة النزوح تزداد سوءا، بسبب ارتفاع عدد النازحين، مع اعتماد الكيان الصهيوني سياسة الأرض المحروقة واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي المقيمين وسيارات الإسعاف، حيث بات عدد من القرى المتاخمة شبه خال من السكان، فيما ألحقت الاعتداءات أضرارا جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية، خاصة شبكتي الكهرباء والمياه. يذكر أن الكيان الصهيوني كان قد صعد من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبيلبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها، وذلك بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.