أطلقت يوم الأربعاء قافلة تضامنية لفائدة سكان مناطق الظل والعائلات المعوزة بولاية المنيعة بمبادرة من الهلال الأحمر الجزائري، حسبما علم من المنظمين. و تشمل هذه القافلة التي أعطى إشارة انطلاقها من مقر الولاية نائب رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ديلمي محمد، بحضور السلطات المحلية، مساعدات موجهة لفائدة مناطق الظل وبعض المدارس القرآنية ذات النظام الداخلي وكذا العائلات المعوزة، فضلا عن منح تجهيزات طبية وشبه طبية لفائدة قاعتين للعلاج ببلديتي المنيعة وحاسي القارة. و وجهت هذه القافلة لفائدة سكان منطقة الظل حاسي غانم (60 كلم شمال الولاية) والعائلات المعوزة والمدارس القرآنية ببلديات الولاية الثلاث (المنيعة وحاسي القارة وحاسي الفحل)، والتي تندرج في إطار نشاطات الهلال الأحمر الجزائري لفائدة المناطق الحدودية ومناطق الظل. و أشار السيد ديلمي الى أن "الهلال الأحمر الجزائري خصص أزيد من 100 ألف طرد غذائي لفائدة الفئات المعوزة عبر كافة أنحاء الوطن، فضلا عن برمجة أكثر من 200 مطعم من مطاعم الرحمة بمناسبة شهر رمضان"، مبرزا في هذا الصدد دور اللجان الولائية والبلدية "في توحيد الجهود والتأكيد على دور الهلال الأحمر الجزائري بصفته مؤسسة مواطنة". و أضاف أن الهلال الأحمر الجزائري يولي أهمية خاصة بالولايات العشر الجديدة وكذا مناطق الظل والمناطق النائية طبقا لتوجيهات السلطات العليا بالبلاد. و من جانبه، أبرز والي ولاية المنيعة مختار بن مالك دور الهلال الأحمر الجزائري في تقديم المساعدات الإغاثية خصوصا في مناطق الظل والمناطق الحدودية ، مؤكدا أن مصالحه تقدم كامل الدعم والوسائل لتسهيل عمل هذه المنظمة عبر كافة مناطق الولاية. و قبل ذلك أشرف السيد ديلمي على تنصيب اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، حيث صرح بالمناسبة أن تواجد الهلال الأحمر الجزائري بالولايات العشر الجديدة والمناطق الحدودية يبرز مدى مرافقة هذه المنظمة لبرنامج الدولة في مسعاها للنهوض بهذه المناطق. و ذكر في هذا الصدد بأن هناك برنامج لتكوين وتطوير أداء المتطوعين خصوصا في الإسعافات الأولية وذلك بالتنسيق مع المديرية العامة للحماية المدنية. و كان نائب رئيسة الهلال الأحمر الجزائري قد عاين خلال هذه الزيارة إلى ولاية المنيعة المدرسة القرآنية الشيخ البكري بن عبد الكريم وقسم لأطفال التوحد وذوي الإحتياجات الخاصة والمدرسة القرآنية سيدي عبد الله بلحسن ومنطقة الظل حاسي غانم.