أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, أن إحياء الذكرى ال 62 لعيد النصر يأتي في ظروف اقليمية ودولية تستوجب تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية. وفي رسالة له بمناسبة الذكرى ال 62 لعيد النصر, قال رئيس الجمهورية: "نحتفي بهذه الذكرى الخالدة في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية وتستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي ومن منطلق ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات على أكمل وجه إزاء التحديات التي تواجه بلادنا". وتأتي في مقدمة هذه الأولويات --مثلما أشار إليه رئيس الجمهورية--"الحرص على المساهمة الجماعية الواسعة في حفظ الاستقرار الذي ينعم به الشعب الجزائري في جوار يتسم بالتوتر المنذر بتهديد السلم والأمن في المنطقة وفي عالم تطبعه نزاعات وصراعات واستقطابات معقدة". وبالمناسبة, حيا رئيس الجمهورية المواطنات والمواطنين لما يتحلون به من "وعي وطني عال", كما نوه ب "الجهود المحمودة للفاعلين في ساحة النشاط الجمعوي والمجتمع المدني", مشيدا عاليا ب "الرجال الأشداء المرابطين على الحدود من أفراد الجيش الوطني الشعبي وبما يبذله الساهرون على الطمأنينة والسكينة في المجتمع من أسلاك الأمن الذين يحرصون بأقصى درجات اليقظة على أداء مهامهم النبيلة". كما ترحم رئيس الجمهورية أيضا على شهداء الواجب الوطني وشهداء ثورة التحرير المجيدة, متوجها إلى المجاهدات والمجاهدين بالتحية والتقدير.