يواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 سنة (ذكور), نظيره المصري, يوم غد الجمعة بملعب -سالم مبروكي- بالرويبة (الجزائر العاصمة) ابتداء من (00ر18), بنية الفوز لافتكاك لقب دورة اتحاد شمال إفريقيا للاعبين المولودين ما بين 2007 و2008, لحساب الجولة الخامسة والأخيرة من هذه المنافسة. وبعد تسجيله لتعثرين في بداياته خلال الدورة الاقليمية, الأول أمام المغرب والثاني مع تونس وبالنتيجة ذاتها (1-1), تمكن أشبال الناخب الوطني, عزيز لحوسين, من التغلب على المنتخب الليبي (2-0) . وبات الفريق الجزائري (المرتبة 2, 5 ن) أمام حتمية الفوز لا غير أملا في التتويج باللقب, أمام متصدر الترتيب المنتخب المصري صاحب ال7 نقاط, الذي سيكفيه التعادل لينصب نفسه بطلا للدورة. وبعدما وجد الهجوم الجزائري صعوبات في اللقاءين الأولين, تمكن زملاء الهداف, حسام تارزوت, من تحقيق الانتصار أمام نظرائهم الليبيين في الجولة الثالثة, الأمر الذي يرفع من معنوياتهم قبل خوض المقابلة الأخيرة في البطولة. وفي المواجهة الأخرى لحساب الجولة الأخيرة, تلتقي تونس (المرتبة 4, 2ن) بالمنتخب الليبي (الصف 5, 1ن), في موعد يريد منه كل طرف الخروج ظافرا بنقاط الفوز لإنقاذ مشاركته في هذه المنافسة, في حين سيركن المنتخب المغربي إلى الراحة, كونه معفيا من مباريات اليوم الخامس والأخير. وفي حال تغلب "نسور قرطاج", سيرتقون إلى المركز الثالث مناصفة مع المغرب, أما شبان ليبيا, فيريدون انهاء مشاركتهم في الدورة بفوز يحفظ لهم ماء الوجه, وينهون الدورة في المركز ما قبل الأخير, بدلا من البقاء في ذيل الترتيب. وتعود آخر منافسة شارك فيها المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم إلى دورة 2023, والتي أقصي فيها في الدور ربع النهائي, مضيعا بذلك فرصة التأهل للمونديال الذي جرت وقائعه بإندونيسيا, من 10 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023. للإشارة, تستعد المنتخبات الخمس للدورة التصفوية لبطولة إفريقيا للأمم-2025 لهذا الصنف العمري, المبرمجة في شهر نوفمبر المقبل.