بوجدور (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أكد رئيس وكالة الأنباء الكوبية (برنسا لاتينا)، لويس انريكي قونثاليث أكوستا، اليوم الجمعة من مخيم بوجدور للاجئين الصحراويين، أن "العمل المشترك والمبتادل بين وكالات الأنباء الجزائرية والكوبية والصحراوية سيشكل درعا إعلاميا قويا لنصرة القضايا العادلة في العالم". وعلى هامش الندوة الإعلامية الدولية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقدة تحت شعار "نظرة صحفية على قضية الصحراء الغربية وتطوراتها"، أوضح السيد قونثالث أكوستا في حديث لوأج أن "توطيد التعاون والتبادل بين وكالات الأنباء الجزائرية والكوبية وكذا الصحراوية سيساهم بلا شك في تشكيل درع إعلامي قوامه الخبرة والاحترافية ونحن بحاجة ماسة لإيجاد طريقة عمل مشتركة لنساهم في نصرة القضايا العادلة في العالم وكسر التعتيم الإعلامي المفروض على الدول الملتزمة بقضايا التحرر والعدالة". وبخصوص التعاون الثنائي بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة برنسا لاتينا الكوبية وعن تجديد الاتفاقية بين الوكالتين منذ أكثر من سنة قال المتحدث "لقد تقدمنا كثيرا في العمل المشترك بين الوكالتين من خلال تبادل مثمر وفعال لمضامين إخبارية غاية في الأهمية تخص البلدين بالنظر إلى العلاقات الجيدة التي تربطهما، ونعتبر وأج المصدر الموثوق والمعتمد لدينا لنشر أخبار تهم دول أمريكا اللاتينية وكذلك نحن بالنسبة لها، وسنشرع قريبا في تبادل صور وفيديوهات". من جهة أخرى، وجه السيد قونثالث أكوستا رسالة إلى الصحفيين الصحراويين مفادها أن "الصلابة في الموقف والإيمان بالقضية وبدور الإعلام في بناء دولة هو أساس التغلب على العدو وإن مواجهته تكون بتكاتف الجهود". وتختتم مساء اليوم الجمعة بمخيمات اللاجئين الصحراويين ببوجدور أشغال الندوة الإعلامية الدولية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي المنظمة من طرف اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين تحت شعار "نظرة صحفية على قضية الصحراء الغربية وتطوراتها". وعرفت الندوة حضور صحفيين من 22 دولة بينها كوبا وروسيا وتونس وإسبانيا ولبنان وكذا الجزائر حيث استعرضوا خلالها الأوضاع السياسية والدبلوماسية والإنسانية في ظل التعتيم الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال المغربي لحجب حقيقة الكفاح الذي يخوضه الصحراويون من أجل الاستقلال.