حث خبراء مستقلون من الأممالمتحدة, يوم الإثنين, الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين على القيام بذلك والسعي سياسيا ودبلوماسيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة التي تشهد عدوانا صهيونيا وحشيا. وقال 26 مقررا أمميا لحقوق الإنسان في بيان مشترك: "إن هذا الاعتراف حق للشعب الفلسطيني, ونضاله ومعاناته في سبيل الحرية والاستقلال, وحق تقرير المصير كشعب يتمتع بالأمن والسلامة, ان هذا الاعتراف هو شرط السلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط بأكمله, بدء بالإعلان الفوري عن وقف إطلاق النار في غزة, وعدم القيام بمزيد من التوغلات العسكرية في رفح". و أكدوا أنه اعتبارا من 28 مايو 2024, تم الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة, وأن حل الدولتين يظل هو المسار الوحيد المتفق عليه دوليا لتحقيق السلام والأمن, مشددين على ضرورة ضمان المحاسبة ومحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات. و رحب الخبراء باعتراف النرويج و ايرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين. و كانت الرئاسة الفلسطينية حثت دول العالم, وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك استنادا لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط عام 1967, بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية, وأن تحذو حذو اسبانياوايرلنداوالنرويجوسلوفينيا التي "اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي". وبذلك تكون الدول التي اعترفت بدولة فلسطين قد وصل عددها الى 148, حسب وكالة الأنباء الفلسطينية. وكانت حكومة سلوفينيا أعلنت رسميا تأييد اقتراح الاعتراف بالدولة الفلسطينية, وإرساله إلى البرلمان الذي سيلتئم غدا الثلاثاء للموافقة عليه.