إفتتحت يوم الخميس بالعاصمة الغانية أكرا, الدورة ال45 للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وستخصص هذه الدورة -حسب البيان- لبحث مجموعة من المسائل المرتبطة بالتسيير الاداري والمالي للاتحاد الافريقي, إضافة الى عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالعمل الافريقي المشترك. وعلى هامش الجلسة الافتتاحية, أجرى الوزير عطاف لقاءات ثنائية مع نظرائه من الجمهورية الاسلامية الموريتانية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجمهورية رواندا. في هذا الصدد, "سمح لقاء السيد أحمد عطاف مع نظيره الموريتاني, الذي يترأس المجلس التنفيذي بحكم رئاسة بلاده للاتحاد الافريقي, بالتشاور والتنسيق بخصوص النقاط المدرجة على جدول الأعمال وبحث سبل المضي قدما بعلاقات الاخوة والتعاون التي تجمع البلدين الشقيقين, بالإضافة الى استعراض مستجدات الاوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي", يضيف البيان. كما ناقش وزير الخارجية مع نظيره الصحراوي المسائل المدرجة على جدول أعمال الدورة و استعرضا التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية على الصعيد الدبلوماسي, فضلا عن بحثهما سبل تعزيز التنسيق البيني والتعاون الثنائي في شتى المجالات, يضيف ذات المصدر. أما لقاء السيد عطاف مع نظيره الرواندي, فقد خصص "لتبادل وجهات النظر حول جدول أعمال المجلس التنفيذي واستعراض واقع العلاقات الثنائية وبحث سبل الرقي بها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى", كما جاء في البيان.