تناولت الجرائد الصادرة بوهران في عددها الصادر يوم الأربعاء على أداء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليمين الدستورية بالتحليل لما جاء في خطابه بالمناسبة "الذي جدد فيه العهد بالوفاء بالتزاماته أمام الشعب وحدد خارطة طريق العهدة الثانية لبناء صرح جزائر منتصرة التي يتطلع إليها كل الجزائريين". تحت عنوان بارز "سأكون وفيا من أجل جزائر منتصرة" تطرقت يومية "الجمهورية" إلى خطاب الرئيس تبون خلال مراسم أدائه لليمين الدستورية عرض فيه أولوياته خلال عهدته الرئاسية المقبلة وأهم التعهدات التي التزم بها في الخمس سنوات الماضية معلنا عن تقديم حوصلة عهدته الأولى أمام غرفتي البرلمان نهاية السنة الجارية. وفي مقال بعنوان "العهدة الثانية تستشرف جزائر المستقبل" نشر في صفحة "تحاليل الجمهورية" كتبت ذات اليومية العمومية "أعطى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في خطابه الملامح الكبرى لما يجب أن تكون عليه جزائر الغد المنتصرة بشعبها وقيادتها بعد أن ضمنه ملفات سبق أن التزم بتطبيقها إيمانا منه أن قطار التنمية لا يجب أن يتوقف بل يزيد في سرعة الوصول إلى محطات المرسومة في برنامجه الانتخابي ". وفي مقال آخر عنونته "ولاية ثانية فاتحتها حوار شامل" أن كتبت ذات الصحيفة الصادرة باللغة العربية "رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يواصل تنفيذ برنامجه الانتخابي بكل محاوره التي لخصتها التزاماته لبناء صرح الجزائر المنتصرة والتي اقترح تدشينها بفتح حوار شامل بمشاركة كل القوى الحية للبلاد بدءا بتحديد مختلف ورشات هذا الحوار الذي أبرز ما يهدف إليه هو جمع كلمة الجزائريين وتوحيد قواهم لتجسيد حلم قوافل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لتحيا الجزائر حرة مستقلة". وتحت عنوان "الجزائر الجديدة لنا الآن" كتبت جريدة "ليكو دورون" في افتتاحيتها "بعد أداء اليمين الدستورية تعهد الرئيس عبد المجيد تبون المنتخب لولاية ثانية بتقديم نتائج عهدته الأولى أمام غرفتي البرلمان قبل نهاية سنة2024 وكذا كل التفاصيل المتعلقة بالعهدة الثانية. إنه ابتكار في إدارة شؤون الدولة إذ ولأول مرة يكون رئيس للجمهورية مسؤولا أمام ناخبيه ويحدد خريطة الطريق لولايته الثانية". واستطردت "يجب علينا جميعا الآن أن نعمل على تهيئة الظروف التي تسمح للسيد عبد المجيد تبون بالوفاء بالتزاماته وبناء دولة قوية من خلال مؤسساتها ومن خلال جبهتها الداخلية قادرة على مواجهة كافة التهديدات. وعلى الجزائريين أن يشمروا عن سواعدهم لأن العمل الذي سيرى النور يتطلب تضحيات". وأضافت الجريدة الصادرة باللغة الفرنسية "على الصعيد الدولي سبق لرئيس الجمهورية أن وجه نداء إلى زعماء العالم من أجل إبرام ميثاق المستقبل يكون حصنا منيعا في وجه سيادة قانون الأقوى وضمانا للسلام والأمن". وفي مقال معنون "رئيس الجمهورية يؤدي اليمين الدستورية ويعلن عن إطلاق حوار وطني مفتوح" كتبت جريدة "واست تريبين" بدورها "تكريسا للديمقراطية الحقيقية تمنح هذه المراسم للرئيس المنتخب الصلاحيات الدستورية خلال فترة ولايته وتؤكد على أن الجمهورية الجزائرية تحكم باسم الشعب". وأضافت هذه الجريدة الناطقة باللغة الفرنسية "كل هذه الرمزية تعززت يوم الثلاثاء بخطاب رئاسي جدير بالحدث حيث استهل الرئيس عبد المجيد تبون كلمته بالإشادة بنجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 7 سبتمبر والحملة الانتخابية التي اتسمت بنظافة المنافسة السياسية التي خاضها إلى جانب المرشحين عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش". وفي نفس الاتجاه ذهبت جريدة "كاب دي زاد" في مقالها الذي يحمل عنوان "العهدة الثانية بدأت رسميا" تقول "بدأت الولاية الثانية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على رأس الجزائر رسميا بالإعلان عن فتح حوار سياسي". وبعد التحدث عن الخطوط العريضة لبرنامج العهدة الثانية في جميع المجالات كتبت ذات اليومية الناطقة بالفرنسة "السيد عبد المجيد تبون جدد التأكيد على التزاماته التي تعهد بها خلال الحملة في آجال دقيقة وأهداف محددة" مع التذكير في ذات السياق بالإنجازات المحققة في شتى الميادين خلال العهدة الأولى لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وتحت عناوين مختلفة نقلت ذات اليوميات بما فيها الجريدة الالكترونية "ألجيري 54" الصادرة بالفرنسية مراسم حفل أداء رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون اليمين الدستورية وخطابه الذي وجهه للأمة.