ركزت الصحف الصادرة بوهران في عددها الصادر يوم الأحد على النتائج النهائية لرئاسيات 7 سبتمبر، المعلن عنها أمس من طرف المحكمة الدستورية، أين أفضت الى فوز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية ثانية وبأغلبية ساحقة. وأجمعت الصحف في هذا السياق بأن فوز الرئيس عبد المجيد تبون مستمد من الشعبية التي اكتسبها في العهدة الأولى والثقة التي يحظى بها واعتبرت هذا الفوز أفضل ضمان للجزائر الجديدة. وتحت عنوان بارز "ثقة كبرى لقيادة سفينة الوطن" كتبت جريدة الجمهورية العمومية، "انتخاب السيد عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية بالأغلبية المطلقة كما جاء في إعلان النتائج النهائية من قبل المحكمة الدستورية يؤكد الثقة الكبرى التي يحظى بها لدى الناخبين والشعب الجزائري بصفة عامة، مبرزة أن انتخاب الرئيس تبون لعهدة الثانية "تعني عهدا جديدا من النماء والتقدم والتنمية الشاملة والمستدامة عبر تنفيذ الالتزامات الواردة في برنامجه الانتخابي الجديد". وتحت عنوان "المحكمة الدستورية تفصل" كتبت جريدة "واست تريبين" في افتتاحيتها "مكنت النتائج النهائية للمحكمة الدستورية من تأكيد إعادة انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية وأن هذا الاستحقاق أظهر نضجا ووعيا كبيرا للشعب الجزائري، مبرزة في مقال آخر أن "هذه الأرقام النهائية تقدم لمحة عامة عن الخريطة السياسية وعن تطور المشهد الوطني". وفي نفس الاتجاه عنونت جريدة "ليكو دورون " افتتاحيتها "ثقة الشعب أفضل ضمانة للجزائر الجديدة" حيث كتبت "السيد عبد المجيد تبون تعهد بخدمة الوطن بإخلاص كما فعل خلال عهدته الأولى. لقد حاز على ثقة الشعب وهذا أفضل ضمان لقيادة البلاد إلى بر الأمان". وبدورها كتبت جريدة كاب دي زاد في مقال يحمل عنوان "إعادة انتخاب تبون بنسبة 84.30% من الأصوات" تقول "لا تؤكد هذه الانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 سبتمبر شعبية السيد عبد المجيد تبون فحسب وإنما أيضا استقرار العملية الانتخابية في الجزائر والذي غالبا ما يشكل موضوع نقاشات مكثفة في السياق السياسي للبلاد". وتحت عناوين مختلفة نقلت جرائد أخرى صادرة بغرب الوطن بما فيها الجريدة الالكترونية " ألجيري 54 " الناطقة بالفرنسية النتائج النهائية لانتخابات السابع من سبتمبر الجاري التي أعلنت عنها أمس السبت المحكمة الدستورية.