أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, اليوم الإثنين بولاية إيليزي, على تنصيب أحسن خالدي, واليا جديدا لهذه الولاية خلفا لأحمد بلحداد الذي عين في نفس المنصب بولاية تبسة, في إطار الحركة الجزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين التي أجراها مؤخرا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيب الوالي الجديد, أكد السيد مراد على أهمية مضاعفة الجهود دعما لمساعي رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية في مختلف مناطق الوطن, مضيفا أن هذه الحركة الجزئية في سلك الولاة التي شملت هذه الولاية الحدودية الإستراتيجية ذات المساحة الهامة و الغنية بالثروات, ستسمح --كما قال-- " بالمضي قدما في تحقيق التنمية المحلية بها". وأبرز ممثل الحكومة بالمناسبة أن إعداد مختلف الخطط التنموية أصبح اليوم ممكنا نظرا للأمن و الإستقرار الذي تنعم به الجزائر, بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي مدعمين بالأسلاك الأمنية الأخرى, إلى جانب يقظة المخلصين من أبناء الوطن. وأشار السيد مراد في هذا الشأن إلى أهمية تنويع الإقتصاد الوطني, و الخروج من التبعية للمحروقات, داعيا المسؤولين المحليين إلى بذل الجهود في مختلف المجالات التنموية لتحقيق الأهداف المرجوة. وأكد من جانب آخر أن إشرافه الشخصي على مراسم تنصيب الولاة يأتي تكليفا من السيد رئيس الجمهورية, والتي تتم بحضور المنتخبين و الأعيان و الإطارات المحلية و ممثلي فعاليات المجتمع المدني, و هو ما يؤكد إيمانه الراسخ -- كما قال-- "بأهمية العمل التشاركي لتحقيق أهداف التنمية المحلية". وعبر الوالي الجديد عن امتنانه لتجديد الثقة في شخصه, معربا عن التزامه العمل باجتهاد لتحقيق أهداف برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. بدوره, أكد السيد أحمد بلحداد الذي عين بولاية تبسة أن ولاية إيليزي شهدت تقدما هاما في وتيرة التنمية بفضل العمل المشترك مع مختلف الفاعلين على المستوى المحلي, والذي شمل شتى القطاعات بما فيها السكن والفلاحة واستحداث ثلاث مناطق نشاطات مصغرة.