انطلقت اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة), أشغال الاجتماع السنوي للأكاديميات الإفريقية للعلوم (AMASA 2024), تحت شعار "الموارد والعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية في إفريقيا" والذي يدوم إلى غاية 28 نوفمبر الجاري, وذلك بحضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وسيناقش المشاركون في هذا الاجتماع, الذي يجري تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عدة محاور منها "تعزيز استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة والعالية الجودة في البحوث, دمج آخر التطورات في العلوم الرياضياتية والعددية, اتخاذ استراتيجيات توقعية و وقائية للتقليل من تأثيرات مختلف الكوارث الطبيعية على البيئة والصحة, وكذا تقييم وتعزيز وتعبئة المهارات العلمية والتكنولوجية عالية الجودة واستثمارها في تسريع التنمية". وبالمناسبة, سيتم تنظيم عدة ورشات باقتراح من الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات التي تحتضن هذا الحدث القاري, وذلك بهدف إثراء مواضيع هذا اللقاء, منها "تمويل البحث في إفريقيا, العلم المفتوح", كما سيتم لأول مرة, منح جائزة "العالم الإفريقي" كخطوة لتشجيع وتحفيز الباحثين المتميزين داخل القارة السمراء, علاوة على اعتماد سياسة "صفر ورق" حفاظا على البيئة. للإشارة, سيتم بالتزامن مع أشغال هذا الاجتماع تنظيم الجمعية العامة لشبكة الأكاديميات الإفريقية للعلوم.