أشرف وزير الري طه دربال اليوم الثلاثاء بعين لقراج بشمال سطيف على تدشين مشروع تدعيم التموين بمياه الشرب لفائدة 6 بلديات بشمال ولاية سطيف التي يقطن بها حوالي 61 ألف ساكن و ذلك انطلاقا من سد تيشي حاف بولاية بجاية. فبرفقة والي سطيف مصطفى ليماني أشرف الوزير بموقع محطة الضخ بعين لقراج على دخول المشروع حيز الخدمة و الذي يمون في إطار التحويلات الكبرى للمياه 6 بلديات تقع بشمال ولاية سطيف و هي قنزات و حربيل و عين لقراج و بني ورثيلان وبني شبانة و بني موحلي زيادة على 3 بلديات بولاية برج بوعريريج. و قد تطلب ذلك إنجاز 10 محطات لضخ المياه من بينها 3 تقع بإقليم ولاية برج بوعريريج المجاورة و 6 خزانات للمياه بسعة إجمالية تصل إلى 43 ألف متر مكعب و مد 72 كلم من القنوات ذات أقطار مختلفة و ذلك لفائدة ما مجموعه 94 ألف و 640 نسمة من بينهم 33 ألف و 890 نسمة بولاية برج بوعريريج. و جاء في الشروحات التي قدمها المسؤولون المعنيون عن القطاع بأنه قد تم تقسيم المشروع إلى 3 أجزاء الأول تمثل في بناء و تجهيز محطة تطهير بتيشي حاف فيما خص الثاني تدعيم التموين بمياه الشرب لصالح 3 بلديات ببرج بوعريريج و ذلك بغلاف مالي بلغ 5ر18 مليار دج و الثالث تضمن تدعيم تموين 6 بلديات بشمال ولاية سطيف بمياه الشرب بتمويل يقدر ب 1ر10 مليار دج. و بعد أن شدد على أهمية صيانة التجهيزات ألزم الوزير المسؤولين المحليين عن القطاع باستباق مواجهة مشاكل قد تطرأ في المستقبل و ذلك بهدف حلها بسرعة سواء تعلق الأمر في هذا الصدد بالتجهيزات الخاصة بالتموين بمياه الشرب أو السقي الفلاحي بالنظر إلى أن ذلك مرتبط -حسبه- بشكل وثيق بباقي قطاعات التنمية الأخرى. و واصل السيد دربال زيارته إلى ولاية سطيف بإشرافه ببلدية أولاد صابر التي تبعد بحوالي 10 كلم عن عاصمة الولاية على تشغيل المرحلة الثانية لمشروع التموين بمياه الشرب لفائدة 100 ألف ساكن ببلديتي سطيف و أولاد صابر. و من شأن هذا المشروع أن يسمح كذلك بتموين المنطقة الصناعية الكبرى لأولاد صابر بالمياه و 3 مناطق للتخزين و النشاطات. كما أشرف الوزير في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى سطيف على تدشين محيط للسقي الفلاحي يتربع على 9 آلاف و 319 هكتارا يمون انطلاقا من سد الموان و يشمل بلديات قجال و قلال و مزلوق بجنوب سطيف و الذي تطلب استثمارا عموميا يقدر ب18 مليار دج.