شارك وفد عن البرلمان الجزائري, اليوم الأربعاء بالقاهرة, في الجلسة الأولى لاجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر ال7 للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية, خصصت لمناقشة مشروع وثيقة حول تعزيز التعايش السلمي, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الأمة. وأوضح نفس المصدر أنه بتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, شارك عضو مجلس الأمة, رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي, عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي, السيد ساعد عروس, وعضو المجلس رئيس المجموعة البرلمانية للأحرار, السيد لزرق بطاهر, وعضو المجلس, عضو البرلمان العربي, السيد يوسف رحمانية, بالعاصمة المصرية, القاهرة, في الجلسة الأولى لاجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر ال7 للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية, لمناقشة مشروع وثيقة المؤتمر الموسومة برؤية برلمانية عربية لتحقيق وتعزيز التعايش السلمي+". وافتتح أشغال الاجتماع --يضيف البيان-- رئيس البرلمان العربي, السيد محمد أحمد اليماحي, بحضور ممثلي المجالس والبرلمانات العربية. وفي مداخلة له, ثمن السيد عروس, باسم الوفد البرلماني الجزائري, "مبادرة انعقاد مؤتمر يجمع البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي معا", مؤكدا على "الرفض العربي للتهجير, قسريا كان أو طوعيا, للفلسطينيين أصحاب الأرض". كما اقترح بذات المناسبة "استحداث لجنة مشتركة بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي لمتابعة تنفيذ مخرجات هذا المؤتمر". من جهتهم, أجمع البرلمانيون المتدخلون على أن مناقشة مشروع وثيقة تحقيق وتعزيز التعايش السلمي "لا تكتسي الأولوية في هذه الظروف في ظل التطورات التي تعيشها القضية الفلسطينية", مقترحين تأجيلها مع "التأكيد على أهمية تبني موقف موحد رفضا لمشروع التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من أرضهم في ظل التلويح بفكرة تهجير فلسطينيي غزة". وفي ذات السياق, شددوا على "ضرورة إصدار وثيقة لرفض التهجير ووضع خطة عمل وتحرك عربي موحد لدعم تثبيت الفلسطينيين في أرضهم, على أن ترفع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية في اجتماعهم المزمع انعقاده السبت المقبل". كما تم خلال ذات الجلسة مناقشة "خطة تحرك برلماني عربي لرفض التهجير وسياسة ضم الأراضي ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإجهاض مخططات تصفية القضية الفلسطينية", وفقا لنفس المصدر.