أجمعت عناوين الصحافة الوطنية الصادرة اليوم الخميس على أن الفريق الوطني لكرة القدم الذي خرج "بشرف" من مونديال 2010 بجنوب أفريقيا "كسب منتخبا واعدا". وأشادت مختلف عناوين الصحافة الوطنية بالأداء "المتميز" لحارس مرمى المنتخب الجزائري، رايس وهاب مبولحي، الذي كان "بطل" المقابلة أمام الولاياتالمتحدة (1-0) و "اكتشاف كبير" بالنسبة للفريق الوطني في هذا المونديال. وكتبت يومية "لوسوار دالجيري" في صفحتها الأولى "خروج مشرف" و أن الجزائر و بالرغم من إقصائها إلا أنه بإمكانها الاعتماد على "فريق كبير في المستقبل" قبل أن تعطي موعدا مع كأس العالم 2014 بالبرازيل. و جاءت في الصفحة الأولى من يومية "الوطن" الناطقة بالفرنسية "شكرا و عما قريب" مشيرة إلى أن إقصاء الخضر من المونديال كان "بشرف". و تطرقت الجريدة إلى غياب فعالية خط الهجوم لدى "الخضر" في هذه الدورة حيث كان هذا "العقم" في الهجوم احد أسباب إقصاء الفريق الوطني في الدور الأول. أما جريدة الخبر التي نشرت صورة لحارس المرمى مبولحي و هو يتصدى لاحدى هجمات المنتخب الامريكي فكتبت "الخضر يغادرون المونديال بشرف و بحارس كبير". و تناولت الجريدة أراء مختلف التقنيين و المحللين الذين اجمعوا على عدم فعالية الهجوم الجزائري الذي لم يستطع الوصول إلى شباك الخصم منذ دخوله المنافسة. أما يومية الشروق فكتبت في صفحتها الرئيسية "منتخب واعد .. و حارس عملاق" متقدمة بشكرها و شكر جميع الجزائريين. من جهتها، كتبت يومية "ماراكانا" الرياضية "الجزائر خرجت مرفوعة الرأس" ضاربة مع الفريق الوطني و المناصرين موعدا سنة 2014 أما يومية "بلانيت سبور" فاعتبرت ان "الفريق الوطني خسر المقابلة لكنه ربح مبولحي". و نفس الصدى لدى يومية "الهداف" الرياضية التي كتبت ان "الجزائر أقصيت بشرف قبل ان تعطي موعدا للشعب الجزائري في مونديال 2014". و كتبت صحيفة "لوجون انديبوندون" "الخضر فريق المستقبل" في حين جاء في الصفحة الأولى من يومية "لوتونتيك" "المستقبل لنا". أما يومية "ليبرتي" فكانت لها نظرة مغايرة إزاء مشاركة الجزائر في هذا المونديال حيث اعتبرت ان تشكيلة رابح سعدان "تنقلت إلى جنوب أفريقيا من أجل المقاومة دون النجاح في تسيير اللعب و خلق فرص التهديف".