أكد اللاعب الدولي السابق، رابح ماجر، يوم السبت بالقاهرة انه يسعى لان يكون مفيدا للجزائر في كل مواقع تواجده كما كان دائما. وقال رابح ماجر في تصريح لوأج بالقاهرة، حيث يشارك في الملتقى الأول لممثلي السلم والأمن كسفير للسلم والأمن للاتحاد الإفريقي أن هذه التجربة الجديدة التي تنقله من عالم الرياضة الى عالم السياسة مثرية حيث اكتشف فيه كما قال مهمة جديدة تمكنه من التعرف على جوانب أخرى من قضايا القارة الإفريقية من بينها المسائل التي تمس أكثر فئة الشباب. وأضاف أن الاجتماع تطرق الى العديد من المشاكل التي تعاني منها القارة كالمخدرات والتجارة غير المشروعة للأسلحة وغيرها. الى جانب النزاعات الدامية التي تؤرق الشعوب الأفريقية وتعيق تطورها. وفي هذا الصدد قال انه كسفير للسلم في افريقيا سيعمل رفقة زميله اللاعب السابق الغاني ابيدي بيلي على إعداد برنامج عمل يتضمن نشاطات رياضية متعددة التخصصات خلال سنة السلم والأمن من اجل تحسيس الشباب الإفريقي حول مسألتي السلم والأمن في إفريقيا. وسيتم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسلم والذي يصادف ال 21 سبتمبر تنظيم مقابلة ودية في كرة القدم بين منتخب إفريقي و فريق من باقي دول العالم لم يحدد بعد مكان احتضانها .ويتضمن نفس البرنامج منافسات رياضية لصالح الشباب الإفريقي. وسينتقل ماجر في هذا الشأن الى مختلف العواصم الافريقية لتنظيم مقابلات رياضية في محاولة لتشجيع الشباب الافربقي على الاهتمام بممارسة الرياضة وكرة القدم بصفة خاصة وتحسيسه أيضا بأهيمة السلم في تحقيق طموحاته والمساهمة في تكريس ثقافة السلم والامن لدى هذه الشريحة. وذكر ماجر انه سيشارك في اجتماع الاتحاد الافريقي المقرر يوم 21 سبتمبر قبل تنقله الى باريس في ال 30 من نفس الشهر لحضور اجتماعات اليونيسكو كسفير للمنظمة للمشاركة في انجاز بعض المشاريع. وعن مشاريعه في مجال الرياضة قال اللاعب الدولي انه سبق له ان اشتغل كمسشار في العديدمن القنوات التلفزيونية الرياضية و هناك عروض جديدة هذه السنة هو بصدد دراستها . وأضاف ان الخطوات الاولى في عالم السياسة لاتبعده عن الرياضة وهي مهنته الاولى وانه في حالة وجود مشروع يناسب طموحاته في المستقبل سيعود حتما الى الميدان والملاعب مؤكدا انه يحاول دائما ان يكون مفيدا لبلاده في اي موقع يتواجد فيه.