كشف النجم السابق للخضر رابح ماجر ، أن مهمته الأساسية من خلال تعيينه مؤخرا كسفير للقضايا الإنسانية، هي إفادة بلده من كل الجوانب والميادين كما تعود على القيام بذلك في السابق عندما كان في عالم الرياضة، وقال ماجر في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية بالقاهرة على هامش الملتقى الأول لممثلي السلم والأمن كسفير للإتحاد الإفريقي، إن انتقاله إلى هذه المهمة الجديدة هو بدافع اكتشاف جوانب خفية كل ما يتصل بالقارة السمراء، مبرزا في ذلك خاصة الجانب الذي يخص فئة الشباب، وفي رده على سؤال بخصوص امكانية ابتعاده عن ميدان الرياضة بعد انشغاله بهذا المنصب السياسي، فقد أكد صانع ملحمة خيخون بإسبانيا عام 82، إن شغله لمنصب سفير الإتحاد الإفريقي لا يعني أن هذا سوف يبعده عن الرياضة كلية، طالما أنه كشف عن إمكانية عودته إلى مهنته الأولى في حال تلقيه أي عروض أو مشاريع تناسب طموحاته، فالأكيد أنه لا يتوانى في العودة إلى الميدان مضيفا أنه تلقى أخيرا عدة عروض هو بصدد دراستها ودون أن يكشف عن هويتها، وذكر النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي أنه سيشارك في الإجتماع الإفريقي ابتداء من 21 من الشهر المقبل قبل تنقله في نهاية نفس الشهر إلى العاصمة الفرنسية لحضور اجتماعات اليونيسكو كسفير للمنظمة للمشاركة في إنجاز بعض المشاريع، هذا وسيكون للنجم الجزائري عدة جولات في الفترة المقبلة إلى العديد من العواصم الإفريقية وهذا قصد إعطاء بعد لنواياه في تحسيس الشباب بدور السلم والرياضة.