أكد الرائد فاروق عاشور يوم الثلاثاء بالجزائر ان الحماية المدنية استثمرت كثيرا في مجال تكوين عمالها و عصرنة تجهيزاتها قصد التمكن من التدخل بشكل "سريع و فعال" عند حدوث الكوارث. في تدخل له خلال الملتقى الدولي المنظم بمناسبة ذكرى زلزال الاصنام (الشلف حاليا) والمتزامن مع اليوم الدولي للوقاية من الكوارث الطبيعية أوضح الرائد فاروق عاشور أن "الحماية المدنية استثمرت الكثير في مجال تكوين عمالها و اضحت اليوم تتوفر على إطارات من المستوى الرفيع و أعوان بوسعهم التدخل عند حدوث كوارث طبيعية أو طواريء أخرى" و أضاف أن الفرق المتخصصة على مستوى كل ولاية "باتت اليوم عملية و يمكنها التدخل على الفور." وذكر بأن الحماية التي لم تكن تتوفر على فرق متخصصة خلال زلزال الاصنام باشرت عدة برامج تكوينية في مجال الإغاثة و التكفل بالضحايا. و أشار المتدخل الى أنه فضلا عن التجربة المكتسبة خلال الكوارث الطبيعية التي ألمت بالجزائر و المبادلات في مختلف المجالات مع بلدان الجوار أو تلك التي التمست مساعدة الجزائر فلقد تزودت الحماية المدنية بتجهيزات حديثة مثل آلات التصوير الحرارية المستعملة خلال الزلازل و الكوارث الكبرى. وفي الأخير، أعلن الرائد عاشور أن برنامجا طموحا حول الوقاية يتم تنفيذه على مستوى المدارس بغرض تكوين التلاميذ و حثهم على انتهاج سلوك ايجابي يمكنهم من حماية انفسهم والتحكم في الوضع في حال حدوث كوارث.