اعتبر المحامي شمس الدين حفيز في كتابه الأخير الذي بدأ بيعه في المكتبات يوم الخميس أنه يجب اعتبار الإسلام كدين قانون عام وليس كدين هجرة بفرنسا. في محاولة لدحض أطروحات لكاتب العمود إيريك زمور أكد الأستاذ حفيز بصفته نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنه " يجب على فرنسا أن تفوز بالرهان الذي يتمثل في الكف عن اعتبار الإسلام دين هجرة" . و قال أن "6 ملايين مسلم فرنسي لا يشكلون "بتاتا تهديدا بالنسبة لفرنسا" مستندا إلى إعلان حقوق الإنسان و المواطن الذي ينص في إحدى مواده على أنه "لا ينبغي أن يتم إزعاج أي شخص لاعتقاداته و حتى الاعتقادات الدينية شريطة أن لا يتسبب في زعزعة النظام العام الذي ينص عليه القانون". و أضاف المحامي في كتابه الصادر عن "منشورات مومون" أن الإسلام جزء لا يتجزأ من الهوية الفرنسية شأنه شأن اليهودية أو المسيحية. شمس الدين حافيز محام و نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي كان عضو مؤسسا له و ممثلا للمسجد الكبير بباريس لدى هذه الهيئة. و قد أصدر مع جيل ديفير كتاب "القانون و الدين الإسلامي" (منشورات دالوز 2005).